كلوا فقالوا : لا نأكل حتى تخبرنا ما ثمنه فقال : إذا أكلتم فقولوا : بسم الله فإذا فرغتم فقولوا : الحمد لله - الحديث .
11 أحمد بن أبي عبد الله البرقى في المحاسن عن أبيه عن عبد الله بن الفضل النوفلي عن الفضل بن يونس قال : قلت لابي الحسن عليه السلام و سمعته يقول - و قد اتينا بالطعام : الحمد لله الذي جعل لكل شيء حدا قلنا : ما حد ذا الطعام ؟ فقال : حده إذا وضع ان تسمى عليه و إذا رفع ان تحمد الله عليه .
12 و عن أبيه عمن ذكره عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : في وصية رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام : يا على إذا أكلت فقل بسم الله و إذا فرغت فقل الحمد لله فان حافظيك لا يبرحان يكتبان لك الحسنات حتى تبعده عنك .
أقول : و تقدم ما يدل على ذلك و يأتي ما يدل عليه هنا و في الاشربة و يأتي ايضا ما يدل على ان التسمية فرض و لعله محمول على الاستحباب المؤكد أو على شكر النعمة .
باب 58 ان من نسى التسمية على الطعام يستحب ان يقول إذا ذكر : بسم الله على أوله و آخره و انه ان سمى واحد من الجماعة اجزء عن الجميع 1 محمد بن يعقوب عن أبي على الاشعرى عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان
( 11 ) المحاسن : 431 فيه : ( هذا الطعام إذا وضع و ما حده إذا رفع ) و فيه : ( يسمى ) و فيه : يحمد . ( 12 ) المحاسن : 431 . و في قرب الاسناد : 44 باسناده عن الحسن بن ظريف عن الحسين بن علوان عن جعفر عن ابيه ان عليا عليه السلام كان يقول : من أكل طعاما فسمى الله على أوله و حمد الله على آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام كائنا ما كان . تقدم ما يدل على ذلك في ج 2 في 2 / 1 من التسليم و هاهنا في 2 و 3 / 12 و 4 / 14 وب 54 و 56 و يأتي ما يدل عليه في ب 58 و 59 و 61 وب 112 هاهنا و في ب 10 و 8 / 14 من الاشربة المباحة . الباب 58 فيه 3 أحاديث : ( 1 ) الفروع 2 : 164 ، المحاسن : 439 فيه : ( في أوله و آخره قال : و رواه ابي عن فضالة عن داود ) يب 2 : 363 فيه : ( فان نسيت قال ) أورد صدره في 1 / 61 .