بالكتاب و بالاسناد السابق عن الشيخ الطوسي ، عن ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد بالسند المذكور ، عن حماد و عثمان بن عيسى ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس و بالاسناد عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس .
و نروي الكتب المذكورة بباقي طرقها و أسانيدها المذكورة في الاجازات و كتب الرجال .
و نروي باقي الكتب بالطرق المشار إليها و الطرق المذكورة عن مشايخنا و علمائنا رضي الله تعالى عنهم جميعا ، و جزاهم عنا و عن الاسلام خيرا .
الفائدة السادسة في ذكر شهادة جمع كثير من علمائنا بصحة الكتب المذكورة و أمثالها و تواترها و ثبوتها عن مؤلفيها و ثبوت أحاديثها عن أهل العصمة عليهم السلام قال الشيخ الصدوق ( 1 ) رئيس المحدثين محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رضي الله عنه في أول كتاب من لا يحضره الفقية :
الفائدة السادسة 1 - الفقية : ج 1 ص 2 - قال الشيخ الامام الفقية السعيد أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الفقية نزيل الري مصنف هذا الكتاب اما بعد : فانه لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة و حصلني القدر منها بأرض بلخ من قصبة إيلاق وردها الشريف الدين أبو عبد الله المعروف بنعمه و هو محمد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ( ترجمه السيد الامين في الاعيان ج 7 ص 25 نقلا عن رياض العلماء ) فدام بمجالسه سروري ، و انشرح بمذاكرته صدري و عظم بمودته تشر في لاخلاق قد جمعها إلى شرفه من ستر و صلاح و سكينة و وقار و ديانه و عفاف و تقوى و أخبات فذاكرني بكتاب صنفه محمد بن زكريا المتطبب الرازي و ترجمه بكتاب ( من لا يحضره الطبيب ) و ذكر أنه شاف في معناه و سألني أن اصنف له كتابا في الفقة