فلم بغير على قال فاجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقرأ أحدهما على النبي صلى الله عليه و سلم فقال له أحسنت قال فكأن عمر وجد في نفسه من ذلك فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا عمرإن القرآن كله صواب ما لم يجعل مغفرة عذابا أو عذابا مغفرة .
رواه أحمد و رجاله ثقات . و عن أبى بكرة أن جبريل عليه و السلام قال يا محمد اقرا القرآن على حرف قال ميكائيل صلى الله عليه و سلم استزده فاستزده قال اقرأ على حرفين قال ميكائيل استزده فاستزده قال اقرأ على ثلاثة أحرف قال ميكائيل صلى الله عليه و سلم استزده حتى بلغ سبعة أحرف قال كل شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة أو رحمة بعذاب نحو قولك تعال و أقبل و أقبل و هلم و أذهب و أسرع و اعجل .
رواه أحمد و الطبراني بنحوه إلا أنه قال و أذهب و أذ بر ، و فيه علي بن زيد بن جدعان و هو سئ الحفظ و قد توبع ، و بقية رجال أحمد رجال الصحيح . و عن حذيفة قال لقى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل و هو عند أحجار المرى فقال إنأ متك يقرؤون القرآن على سبعة أحرف فمن قرأ منهم على حرف فليقرأ كما علم و لا يرجع عنه ، و قال ابن مهدى ان من أمتك الضعيف فمن قرأ على حرف فلا يتحول إلى غيره رغبة عنه .
رواه أحمد و فيه راو لم يسم . و عن أبى الجهم أن رجلين اختلفا في آية من القرآن قال هذا تلقنتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال الا آخر تلقنتها من رسول الله عليه و سلم فسألا النبي صلى الله عليه و سلم فقال القرآن يقرا على سبعة أحرف فلا تماروا في القرآن فان مراء ف القرآنه كفر .
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نزل القرآن على سبعة أحرف المراء في القرآن كفر ثلاث مرات فما علمتم فاعملوا به و ما جهلتم منه فردوه إلى عالمه ، و فى رواية أنزل القرآن على سبعة أحرف عليما حليما غفورا رحيما .
رواه كله أحمد باسنا دين و رجال أحدهما رجال الصحيح . و رواه البزار بنحوه .
و عن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عرض القرآن على رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاث عرضات قال فيرون أن قرأءتنا هى الاخيرة فلا أدري في هذا الحديث أو غيره يعنى فيرون أن قراءتنا .
رواه البزار و رجاله رجال الصحيح