مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 7 -صفحه : 351/ 289
نمايش فراداده

متهم و المؤمن فيهم مستضعف و الفاسق فيهم مشرف السنة فيهم بدعة و البدعة فيهم سنة فعند ذلك يسلط الله عليهم شرارهم و يدعو خيارهم فلا يستجاب لهم .

رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و فيه محمد بن معاوية النيسابوري و هو متروك .

و عن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ظهر القول و خزن العمل و اختلفت الالسن و تباغضت القلوب و قطع كل ذي رحم رحمه فعند ذلك لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبضارهم .

رواه الطبراني في الاوسط و الكبير و فيه جماعة لم أعرفهم . و عن أنس بن مالك يأتى على الناس زمان هم ذئاب فمن لم يكن ذئبا أكلته الذئاب .

رواه الطبراني في الاوسط و فيه من لم أعرفهم .

( باب اختيار العجز على الفجور ) عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يأتى على الناس زمان يخير فيه الرجل بين العجز و الفجور فمن أدرك ذلك الزمان فليختر العجز على الفجور .

رواه أحمد و أبو يعلى عن شيخ عن أبى هريرة ، و بقية رجاله ثقات .

( باب تداعى الامم ) عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لثوبان كيف بك يا ثوبان إذا تداعت عليكم الامم كتداعيم على قصعة الطعام تصيبون منه قال ثوبان بأبي أنت و أمي يا رسول الله أمن قلة بنا قال لا أنتم يومئذ كثير و لكن يلقى في قلوبكم الوهن قالوا و ما الوهن يا رسول الله قال حبكم الدنيا و كراهيتكم القتال .

رواه أحمد و الطبراني في الاوسط بنحوه و إسناد أحمد جيد .

( باب لا تزال طائفة من هذه الامة على الحق ) عن معاوية قال يا أهل الشام حدثني الانصاري قال شعبة يعنى زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهو بن وإنى لا رجو أن تكونوا هم يا أهل الشام .

رواه أحمد و البزار و الطبراني و أبو عبد الله الشامي ذكره ابن أبى حاتم و لم يجرحه أحد ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن جابر بن سمرة