مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 7 -صفحه : 351/ 83
نمايش فراداده

لانه يليق بهم الكلام السئ ثم قال ( و الطيبات ) يعنى الحسن من الكلام يعنى لانه يليق بهم الكلام الحسن . و عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله ( الخبيثات للخبيثين و الخبيثوو للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ) قال نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان و الفرية فبرأها الله من ذلك و كان عبد الله بن أبى هو خبيث فكان هو أولى بأن تكون له الخبيثة و يكون لها و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم طيبا و كان أولى أن تكون له الطيبة و كانت عائشة الطيبة و كانت أولى أن يكون لها الطيب .

رواه الطبراني و رجاله ثقات إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

و عن مجاهد في قوله ( الخبيثات للخبيثات ) قال الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس و الخبيثون من الناس للخبيثات من الكدلام و الطيبات من الكلام للطيبين من الناس و الطيبون من الناس للطيبات من الكلام .

رواه الطبراني باسنا دين رجال هذا ثقات و زاد في الرواية الاخرى فالقول الحسن للمؤمنين و القول السئ للكافرين . و عن ابن عباس في قوله ( الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات ) يقول الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال و الخبيثون من الرجال للخبيثات من القول ( و الطيبات للطيبين ) يقول و الطيبات من القول للطيبين من الرجال نزلت في الذين قالوا في زوج النبي صلى الله عليه و سلم ما قالوا من البهتان و يقال الخبيثات للخبيثين الاعمال الخبيثة تكون للخبيثين و الطيبات من الاعمال تكون للطيبين .

رواه الطبراني أسانيد و كل إسناد منها فيه ضعيف لا يحتج به و رواه موقوفا على سعيد بن جبير باسنا دين رجال أحدهما رجال الصحيح و روى نحوه عن الضحاك بن مزاحم و فيه عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبى مريم و هو ضعيف . و عن قتادة في قوله ( الخبيثات للخبيثن و الخبيثون للخبيثات ) من القول و العمل ( و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ) من القول و العمل .

رواه الطبراني و إسناده جيد . و عن الحكم بن عيبنة قال لما خاص الناس في أمر عائشة أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عائشة قالت فجئت و أنا أنتفض من غير حمى فقال يا عائشة ما يقول الناس فقالت لا و الذى بعثك