مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 7 -صفحه : 351/ 84
نمايش فراداده

بالحق لا اعتذر من شيء قالوه حتى ينزل عذري من السماء فأنزل الله فيها خمس عشرة آيه من سورة النور ثم قرأ الحكم حتى بلغ ( الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات ) قال فالخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال و الخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء و الطيبات من النساء للطيبين من الرجال .

رواه الطبراني مرسلا و رجاله رجال الصحيح إن كان سليمان المبهم سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي و الظاهر أنه هو . و عن سسيد بن جبير أولئك يعنى إلطيبين من الرجال ميرؤون مما يقولون لهم مغفرة يعنى الذنوبه و ررق كريم يعنى حسنا في الجنة فلما نزل عذر عائشة ضمها رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى نفسه و هي من أزواجه في الجنة .

رواه الطبراني و فيه ابن لهيعة و فيه ضعف ، و بقية رجاله ثقات .

و عن مجاهد في قوله ( أولئك مبرؤون مما يقولون ) فمن كان طيبا فهو مبرأ من كل قول خبيث يقوله بمغفرة الله له و من كان خبيثا فهو مبرأ من كل قول صالح قاله يرده الله عليه لا يقبل منه .

رواه الطبراني و رجاله ثقات . و عن مجاهد في قوله ( أولئك مبرؤون مما يقولون ) و ذلك أنهم ما قال الكافر من كلمة فهي للمؤمنين و ما قال المؤمن من كلمة خبيثة فهي للكافرين بري كل مما ليس له بحق من الكلام .

رواه الطبراني و رجاله ثقات و له إسناد آخر ضعيف . و عن قتادة في قوله ( أولئك مبرؤون مما يقولون ) قال من القول و العمل ( لهم مغفرة و رزق كريم ) مغفرة لذنوبهم و هي الجنة .

رواه الطبراني و رجاله ثقات . و عن عبد الرحمن بن زيد أسلم في قوله ( أولئك مبرؤون مما يقولون ) قال ههنا برئت عائشة ( لهم مغقرة و رزق كريم ) .

رواه الطبراني و رجاله ثقات إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

قوله تعالى ( و لا يبدين زينتهن ) عن عبد الله في و له ( و لا يبدين زينتهن ) قال الزينة السوار و الدملج و الخلخال و القرط و الاذن و القلادة و ما ظهر منها على الثياب والجبيب .

رواه الطبراني بأسانيد مطولا و مخصرا و رجال أحدها رجال الصحيح .

قوله تعالى ( و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء ) عن ابن عباس قال كانت لعبد الله بن أبى جارية تزنى في الجاهلية فلما حرم الزنا قالت لا و الله لا أزنى