مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 8 -صفحه : 315/ 6
نمايش فراداده

و الطبراني في الاوسط و رجاله أحمد رجال الصحيح الحارث بن حصيرة ( 1 ) و هو ثقة . و عن جابر بن عبد الله أنه قال إن إمرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه طالعة نابه ( 2 ) فأشفق رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون الدجال فوجده تحت قطيفة يهمهم فآذنته أمه فقالت يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء فاخرج إليه فخرج من القطيفة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مالها قاتلها الله لو تركته لبين ثم قال يا ابن صياد ما ترى قال أرى حقا وأرى باطلا وأرى عرشا على الماء فلبس عليه فقال أتشهد أني رسول الله فقال هو أتشهد أني رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم آمنت بالله و رسله ثم خرج و تركه ثم أتاه مرة أخرى فوجده في نخل له يهمهم فآذنته أمه فقالت يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مالها قاتلها الله لو تركته لبين فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب أن يسمع من كلامه شيئا فيعلم أ هو هو أم لا قال يا ابن صياد ما ترى قال أرى حقا وأرى باطلا وأرى عرشا على الماء قال أتشهد أني رسول الله قال هو أتشهد أني رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم آمنت بالله و رسله فلبس عليه فخرج و تركه ثم جاء في الثالثة أو الرابعة و معه أبو بكر و عمر رضى الله عنهما في نفر من المهاجرين و الانصار و أنا معه قال فبادر رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أيدينا رجاء ( 3 ) أن يسمع من كلامه شيئا فسبقته أمه فقالت يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مالها قاتلها الله لو تركته لبين فقال يا ابن صياد ما ترى فقال أرى حقا وأرى باطلا وأرى عرشا على الماء قال أتشهد أني رسول الله قال هو أتشهد أنت اني رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم آمنت بالله و رسله فلبس عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا ابن صياد أني قد خبأت لك خبيأ فقال هو الدخ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أخسأ ( 4 ) اخسأ فقال عمر بن الخطاب إئذن لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن يكن هو فلست صاحبه إنما صاحبه عيسى بن مريم و الا يكن هو فليس لك

1 - بكسر الصاد ، و هو الازدي المشهور .

( 2 ) في الاصل " ناته " و هو تحريف جلى .

( 3 ) في الاصل " و رجا " .

( 4 ) في الاصل " اخشأ " و كان من عادتهم وضع علامة على السين المهملة .