مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 8 -صفحه : 315/ 7
نمايش فراداده

باب نزول عيسى عليه السلام

أنه ليس به و لان أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قتل شهيدا أحب لي من أن أحلف أنه لم يقتل و ذلك أن الله جعله نبيا و اتخذه شهيدا .

رواه الطبراني و أبو يعلي بنحوه باختصار و رجال أبي يعلي رجال الصحيح . و عن الحسن بن علي أن النبي صلى الله عليه و سلم خبأ لا بن صياد دخانا فسأله عما خبأ له فقال دخ فقال اخسأ فلن تعدو قدرك فلما ولي قال النبي صلى الله عليه و سلم ما قال قال بعضهم وخ و قال بعضهم بل قال دخ فقال النبي صلى الله عليه و سلم قد اختلفتم و أنا بين أظهركم فأنتم بعدي أشد اختلافا .

رواه الطبراني باسنا دين و رجال أحدهما رجال الصحيح . و عن المغيرة بن شعبة قال ما سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن الدجال أكثر مما سألته فقال ما تصنع به ليس بضارك قلت ألا أقتل ابن صياد قال ما تصنع بقتله إن كان هو الدجال فلن تخلص إلى قتله و ان لم يكن الدجال فما تصنع به قلت هو في الصحيح قصة قتل ابن صياد رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح جهور بن منصور و هو ثقة ( 1 ) .

{ باب نزول عيسى بن مريم صلى الله على نبينا و عليه و سلم } عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوشك المسيح عيسى بن مريم أن ينزل حكما مقسطا و إماما عدلا فيقتل الخنزير و يكسر الصليب و تكون الدعوة واحدة فاقرأوه أو اقرئوه السلام من رسول الله صلى الله عليه و سلم و أحدثه فيصدقني فلما حضرته الوفاة قال اقرؤه منه السلام قلت في الصحيح بعضه رواه أحمد و فيه كثير بن زيد وثقه أحمد و جماعة و ضعفه النسائي و غيره ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إني لارجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم صلى الله عليه و سلم فان عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام .

رواه أحمد باسنا دين مرفوع و هو هذا و موقوف و رجالهما رجال الصحيح .

1 - في الاصل بعض تصحيفات صححتها من " شذرات الذهب في أخبار من ذهب " حيث أورد اخباره في أربع صفحات .