مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 9 -صفحه : 419/ 22
نمايش فراداده

باب فيمن خدعه صلى الله عليه وسلم

( باب فيمن خدمه صلى الله عليه و سلم ) عن أنس قال كان عشرون شبابا من الانصار يلزمون رسول الله صلى الله عليه و سلم لحوائجه فإذا أراد أمرا بعثهم فيه .

رواه البزار و فيه من لم أعرفهم ( 1 ) .و عن عبد الرحمن بن عوف قال كان لا يفارق النبي صلى الله عليه و سلم أو باب النبي صلى الله عليه و سلم خمسة أو أربعة من أصحابه .

رواه البزار و فيه موسى بن عبيدة الربذى و هو ضعيف .و عن ابى سعيد قال كنا نتناوب رسول الله صلى الله عليه و سلم تكون له الحاجة أو يرسلنا في الامر فيكثر المحتسبون و أصحاب النوب فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن نتذاكر الدجال فقال ما هذه النجوى ألم أنهكم عن النجوى .

رواه البزار و رجاله ثقات و فى بعضهم خلاف .و عن عاصم ابن سفيان أنه سمع أبا الدرداء أو أبا ذر قال استأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أبيت على بابه يوقظنى لحاجته فأذن لي فبت ليلة .

رواه البزار و رجاله ثقات .

( باب في مرضه و وفاته صلى الله عليه و سلم و ما أطلعه الله تعالى عليه من ذلك ) عن معاذ بن جبل قال لما بعثه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله عليه و سلم يوصيه و معاذ راكب و رسول الله صلى الله عليه و سلم يمشى تحت راحلته فلما فرغ قال يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا و لعلك أن تمر بمسجدى هذا و قبري فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال إن أولى الناس بي المتقون من كانوا و حيث كانوا .

رواه أحمد باسنا دين و قال في أحدهما عن عاصم بن حميد أن معاذا قال و فيها قال لا تبك يا معاذ البكاء أو إن البكاء من الشيطان .و رجال الاسنادين رجال الصحيح راشد بن سعد و عاصم بن حميد و هما ثقتان .و عن ابن مسعود قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم ليلة الجن فلما انصرف تنفس فقلت ما شأنك فقال نعيت إلى نفسى يا ابن مسعود .

رواه أحمد و فيه مينا بن أبى مينا و ثقة ابن حبان و ضعفه الجمهور ، و بقية رجاله ثقات .و عن ابن عباس قال لما نزلت ( إذا جاء نصر الله و الفتح ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعيت إلى نفسى بأنه مقبوض في تلك السنة .

رواه أحمد و فيه عطاء بن السائب و قد اختلط .و عن ابن عباس قال لما نزلت ( إذا جاء نصر الله و الفتح ) حتى ختم السورة قال نعيت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه حين نزلت فأخذ بأشد ما كان قط إجتهادا في امر الآخرة و قال رسول الله

1 - ليس فيهم مجهول سوى على بن يزيد الحنفي كذا في هامش الاصل .