مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 9 -صفحه : 419/ 249
نمايش فراداده

باب مناقب أم حبيبة زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى عنها

باب مناقب ميمونة بنت الحارث زوج النبى صلى الله عليه وسلم ورضى عنها

( باب مناقب ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه و سلم و رضى عنها ) عن الزهرى قال ميمونة بنت الحارث بن حزن بن نجير بن الهزم بن رويبة ابن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة و هي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم .

رواه الطبراني و رجاله ثقات .و عن أبى رافع قال كنت في بعث مرة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اذهب فائتني بميمونة فقلت يا رسول الله إنى في البعث فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أ ليس تحب ما أحب فقلت بلى قال فاذهب فائتني بها فذهبت فجئته بها .

رواه احمد و رجاله رجال الصحيح الحسن بن على بن أبى رافع و هو ثقة .و عن أنس بن ؟ الك أن النبي صلى الله عليه و سلم تزوج ميمونة بسرف ( 1 ) .

رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح .و عن يزيد بن الاصم قال ثقلت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه و سلم بمكة و ليس عندها أحد من بني أخيها ففالت اخرجونى من مكة فانى لا أموت بها إن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرني انى لا أموت بمكة قال فحملوها حتى أتوا بها سرف إلى الشجرة التي بني بها رسول الله صلى الله عليه و سلم تحتها في موضع الفيئة قال فماتت فلما وضعناها في لحدها أخذت ردائي فوضعته تحت خدها في اللحد فأخذه ابن عباس فرمى بها .

رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح .و عن يزيد بن الاصم قال رأيت ميمونة تحلق رأسها بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت ليزيد بن الاصم فقال أراها تبتذل .

رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح عقبة بن وهب و هو ثقة .و عن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الاخوات مؤمنات يعنى ميمونة بنت الحرث وأم الفضل بنت الحرث و سلمى إمرأة حمزة و أسماء بنت عميس .

رواه الطبراني و فيه يعقوب بن محمد الزهرى و قد وثقه جماعة و ضعفه آخرون ، و بقية رجاله رجال الصحيح .و عن محمد بن إسحاق قال ماتت ميمونة بنت الحرث زوج النبي صلى الله عليه و سلم عام الحرة سنة ثلاث و ستين .

رواه الطبراني و رجاله ثقات .

( باب مناقب أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه و سلم رضي الله عنها ) عن الزهرى قال تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم أم حبيبة بنت أبى سفيان بن حرب

1 - موضع قريب من مكة .

( 29 تاسع مجمع الزوائد )