مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 9 -صفحه : 419/ 274
نمايش فراداده

باب ماجاء فى أبي سفيان بن الحارث باب فضل زيد بن حارثة رضى الله عنهم

( باب ما جاء في أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب رضى الله عنه ) قال الطبراني : المغيرة أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم أسلم يوم الفتح لقى رسول الله صلى الله عليه و سلم في الطريق و كان ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين توفى سنة عشرين .و عن أبى حبة البدرى قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين لا ينظر في ناحية الا رأى أبا سفيان بن الحرث يقاتل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أبا سفيان خير أهلى أو من خير أهلى .

رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و اسناده حسن .

( باب فضل زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي عنه ) عن محمد بن إسحاق قال : زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزي ابن امرئ القيس بن عامر بن عبدود بن عوف بن ا كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد الله بن رفيدة بن كليب بن وبرة بن الحرث بن قضاعة و يقال ان أم زيد سعاد بنت زيد بن طئ .

قال بن هشام و كان حكيم بن حزام قدم من الشام بزيد بن حارثة و صفيا فاستوهبته منه عمته خديجة و هي يومئذ عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ان شئت فأقم معي و ان شئت فانطلق مع أبيك قال لا بل أقيم عندك فلم يزل عند رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى بعثه الله فصدقه و أسلم وصلى معه فلما أنزل الله عز و جل ( ادعوهم لآبائهم ) قال أنا زيد بن حارثة .

رواه الطبراني و اسناده حسن .و بسنده عن ابن عباس قال أسلم زيد بن حارثة بعد على فكان أول من أسلم بعده .و عن ابن شهاب قال أول من أسلم زيد بن حارثة .

رواه الطبراني مرسلا و اسناده حسن .و عن أسامة بن زيد قال اجتمع جعفر و على و زيد بن حارثة ففال جعفر أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال على أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال زيد أنا أحبكم الي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا انطلقوا بنا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى نسأله قال أسامة فجاءوا يستأذنونه فقال أخرج فانظر من هؤلاء فقلت هذا جعفر و على و زيد ما أقول أبى قال ائذن لهم

( 1 ) راجع شذرات الذهب في أخبار من ذهب لا بن العماد .