مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 9 -صفحه : 419/ 321
نمايش فراداده

باب ماجاء فى ثابت بن قيس بن شماس رضى الله عنه

جبهته .

رواه أحمد عن شيخه عامر بن صالح الزبيرى وثقه أحمد و غيره و ضعفه جماعة ، و بقية رجاله ثقات .و قد تقدمت له طرق في التعبير .

( باب ما جاء في ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه ) عن ثابت بن قيس بن شماس الانصاري قال قلت يا رسول الله و الله لقد خشيت أن أكون هلكت قال لم قلت نهى الله المرء أن يحمد بما لم يفعل و أجدنى أحب الحمد و نهى الله عن الخيلاء و أجدنى أحب الجمال و نهى أن نرفع أصواتنا فوق صوتك و أنا امرؤ جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا ترضى أن تعيش حميدا و تقتل شهيدا و تدخل الجنة قال بلى يا رسول الله فعاش حميدا و قتل شهيدا يوم مسيلمة .

رواه الطبراني في الاوسط و الكبير مطولا هكذا و مختصرا و رجال المختصر ثقات ، و فى رجال المطول شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي ضعفه ابن حبان في ترحمة أبيه في الثقات هو و أخوه عبيد الله ، و بقية رجاله ثقات و يعتضد بثقة رجال المختصر ، و رواه من طريق اسماعيل بن ثابت أن ثابتا قال يا رسول الله ، و إسناده متصل و رجاله رجال الصحيح إسماعيل و هو ثقة تابعي سمع من أبيه .و عن ثابت بن قيس بن شماس قال لما نزلت هذه الآية ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) قعد ثابت في الطريق يبكي فمر به عاصم بن عدى فقال ما يبكيك يا ثابت قال أنا رفيع الصوت و أنا أخاف أن تكون هذه الآية نزلت في فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا بني أما ترضى أن تعيش حميدا و تقتل شهيدا و تدخل الجنة قال رضيت ببشرى الله و رسوله لا أرفع صوتي أبدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فنزلت ( إن الذين يغضون أصواتهم الآية ) .

رواه الطبراني و أبو ثابت ابن قيس بن شماس لم أعرفه و لكنه قال حدثني أبى ثابت بن قيس فالظاهر أنه صحابي و لكن زيد بن الحباب لم يسمع من أحد من الصحابة و الله أعلم .و عن عطاء الخراساني قال قدمت المدينة فسألت عمن يحدثني عن حديث ثابت بن قيس بن شماس فارشدونى إلى ابنته فسألتها فقالت سمعت أبى يقول لما أنزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ) اشتد على ثابت و أغلق بابه عليه و طفق يبكى فأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسل اليه ( 28 تاسع محمع الزوائد )