في الاسلام أمنت بالله و برسوله و أسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابنى فلم يلبث ان مات في أيديهم فذكروه لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إنه لمن أهل الجنة .
رواه أحمد و رجاله ثقات .
( باب ما جاء في سلمة بن الاكوع رضي الله عنه ) عن سلمة يعنى ابن الاكوع قال أردفني رسول الله صلى الله عليه و سلم مرارا و مسح رأسي مرارا و استغفر لي و لذريتي عدد ما بيدي من الاصابع .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح على بن يزيد بن أبي حكيمة و هو ثقة .و عن أبي قتادة الحرث ابن ربعي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير فرساننا أبو قتادة و خير رجالتنا سلمة ابن الاكوع .
رواه الطبراني في الصغير و فيه جماعة لم أعرفهم .
( باب ما جاء في أبي أسيد رضي الله عنه ) عن عباس بن سهل بن سعد قال سمعت أبا أسيد يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرين غزوة غزوة بعد غزوة .
رواه البزار و فيه الواقدي و هو ضعيف .و عن سليمان بن يسار ان أبا أسيد الساعدي أصيب بصره قبل قتل عثمان فقال الحمد لله الذي متعني بصري في حياة النبي صلى الله عليه و سلم فلما أراد الفتنة في عباده كف بصري عنها .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح يزيد بن حازم و هو ثقة .و عن يحيى بن بكير قال توفى أبو أسيد الساعدي و اسمه ملك بن ربيعة سنة ثلاثين و سنة تسعون سنة .
رواه الطبراني .
( باب ما جاء في صفوان بن عسال رضي الله عنه ) عن زر بن حبيش قال وفدت في خلافة عثمان بن عفان و انما حملنى على الوفادة لقى أبي بن كعب و أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فلقيت صفوان بن عسال المرادي فقلت له هل رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم قال نعم و غزوت معه اثنتي عشرة غزوة .
رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح عاصم بن بهدلة و حديثه حسن .
( باب ما جاء في صفوان بن المعطل رضى الله عنه ) عن سعد مولى ابي بكر قال شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم صفوان