( باب في أبى نخيلة رضي الله عنه ) عن أبى نخيلة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أنه رمى بسهم فقيل له أنزعه فقال أللهم انقص من الوجع و لا تنقص من الاجر فقيل له ادع فقال أللهم اجعلني من المقربين و اجعل أمى من الحور العين .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .
( باب ما جاء في بشير بن الخصاصية رضى الله عنه ) عن بشير قال كنت أماشى رسول الله صلى الله عليه و سلم آخذا بيدي فقال لي يا ابن الخصاصية ما أصبحت ننقم على الله تبارك و تعالى أصبحت تماشى رسوله أحسبه قال آخذا بيده قال قلت ما أصبحت أنقم على الله شيئا قد أعطانى الله تبارك و تعالى كل خير .
قلت فذكر الحديث .
رواه احمد و الطبراني بنحوه إلا أنه قال كل خير صنع الله لي ، و رجال احمد رجال الصحيح خالد بن سمير و هو ثقة .
( باب في أبى عطبة رضي الله عنه ) عن أبى عطية البكري بكر بن وائل قال انطلق بي أهلى إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أنا غلام شاب فمسح على رأسي قال فرأيت أبا عطية أسود الرأس و اللحية و كانت قد أتت عليه مائة سنة .
رواه الطبراني في الاوسط و فيه محمد بن عقبة السدوسي وثقه ابن حبان و ضعفه واحد ، و بقية رجاله ثقات .
( باب ما جاء في زيد بن صوحان رضي الله عنه ) عن على قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سره ان ينظر إلى رجل تسبقه بعض أعضائه إلى الجنة فلينظر إلى زيد بن صوحان .
رواه أبو يعلى و فيه من لم أعرفهم .
( باب ما جاء في أبى جمعة حميد ( 1 ) بن سبع رضي الله عنه ) عن أبى جمعة حميد بن سبع قال قاتلت مع النبي صلى الله عليه و سلم أول النهار كافرا و قاتلت معه آخر النهار مسلما و كنا ثلاثة رجال و سبع نسوة وفينا نزلت ( و لو لا رجال مؤمنون و نساء مؤمنات ) الآية .
رواه أبو يعلى و رجاله ثقات .
( باب ما جاء في بريدة رضي الله عنه ) عن بريدة قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في سفر فكان كلما بقي شيء حمله على و سماني الزاملة .
رواه البزار و إسناده حسن .
1 - في اسمه اختلاف قيل " جنيد " و قبل " حبيب " و غير ذلك .