( باب ما جاء في شداد رضي الله عنه ) عن شداد أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يجود بنفسه فقال ما لك يا شداد قال ضاقت بي الدنيا قال عليك الشام تفتح و يفتح بيت المقدس فتكون أنت و ولدك أئمة فيهم .
رواه الطبراني و فيه جماعة لم أعرفهم .
( باب ما جاء في عبد الرحمن بن شبل ( 1 ) رضي الله عنه ) عن أبى راشد الحبر انى قال قال معاوية لعبد الرحمن بن شبل ( 1 ) إنك من قدماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و فقهائهم فإذا صليت و دخلت فسطاطى فقم في الناس فحدثهم بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم .
رواه الطبراني و أحمد في حديث طويل تقدم في مواضعه و رجاله ثقات .
( باب ما جاء في الجارود رضي الله عنه ) عن أنس بن مالك قال لما قدم أهل البحرين و قدم الجارود وافدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فرح به فقربه و أدناه .
رواه الطبراني و فيه زربى بن عبد الله و هو ضعيف .
( باب ما جاء في حمزة بن عمرو رضى الله عنه ) عن حمزة بن عمرو قال أسرينا و نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في ليلة ظلماء دحمسة فأضاءت أصابعي حتى جمعوا عليها ظهرهم و ما سقط من متاعهم و إن أصابعى لتنير .
رواه الطبراني و رجاله ثقات و فى كثير بن زيد خلاف .
( باب ما جاء في أبى رفاعة رضي الله عنه ) عن صلة بن أشيم قال أصيب أبو رفاعة و أنا في غزاة فرأيت كأن أبا رفاعة على ناقة سريعة و أنا على جمل قطوف ( 2 ) و انا على اثره فيعرجها حتى أقول الآن أسمعه الصوت ثم يسرحها فتنطلق و أتبعه فأولت رؤياي انه طريق أبى رفاعة أجده و انا اكد العمل بعده .
رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .
( باب ما جاء في أبيض بن حمال رضي الله عنه ) عن ابيض بن حمال أنه كان بوجهه حزازة يعنى القوبا فالتقمت أنفه فدعاه
1 - في الاصل " سبل " ، بالمهملة ، و التصحيح من الخلاصة ( 2 ) اى قريب الخطو ففى سرعة .