مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 9 -صفحه : 419/ 90
نمايش فراداده

قمصكه الله عز و جل ثنتى عشرة سنة و ستة أشهر حتى تلقى الله و هو عنك راض قال عثمان إن دعا النبي صلى الله عليه و سلم لي بالصبر فقال أللهم صبره فخرج عثمان فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صبرك الله فانك سوف تستشهد و تموت و أنت صائم و تفطر معي ، قال إبراهيم و حدثني أبى عن عبد الرحمن بن أبى بكر عن عائشة حدثته مثل ذلك .

رواه أبو يعلى و اللفظ له ، و فى إسناد أبى يعلى إبراهيم بن عمر ابن عثمان العثماني و هو ضعيف .و عن أبى عبد الله الجسرى قال دخلت على عائشة و عندها حفصة بنت عمر فقالت لي هذه حفصة زوج النبي صلى الله عليه و سلم ثم أقبلت عليها فقالت أنشدك الله أن تصدقيني بكذب أو تكذبيني بصدق تعلمين أنى كنت أنا و أنت عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فأغمى عليه فقلت لك أ ترينه قد قبض قلت لا أدري ثم أفاق قال افتحوا له الباب ثم أغمي عليه فقلت لك أ ترينه قد قبض قلت لا أدري ثم أفاق قال افتحوا له الباب فقلت لك أبى أو أبوك قلت لا أدري ففتحنا له الباب فإذا عثمان بن عفان فلما رآه النبي صلى الله عليه و سلم قال ادنه فأكب على فساره بشيء لا أدري أنا و أنت ما هو ثم رفع رأسه فقال أفهمت ما قلت لك قال نعم قال ادنه فأكب عليه أخرى مثلها فساره بشيء لا ندرى ما هو ثم رفع رأسه فقال أفهمت ما قلت لك قال نعم قال ادنه فأكب عليه إكبابا شديدا فساره بشيء ثم رفع رأسه فقال أفهمت ما قلت لك قال سمعته أذناى و وعاه قلبى فقال له أخرج قال فقالت حفصة أللهم نعم أو قالت أللهم صدق قلت لعائشة وحدها حديث عند ابن ماجه بغير هذا السياق رواه كله أحمد و الطبراني في الاوسط بنحوه و زاد فقال يا عثمان عسى أن يقمصك الله قميصا فان أرادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه ثلاث مرات فقال لها النعمان بن بشير يا أم المؤمنين أين كنت عن هذا الحديث فقالت نسيته و رب الكعبة حتى قتل الرجل ، و فى رواية عند الطبراني أيضا فما فجأنى الا و عثمان جاث على ركبتيه قائلا أظلما و عدوانا يا رسول الله فحسبت أنه أخبره بقتله .واحد إسنادى الطبراني حسن .و عن محمد بن سيرين أن رجلا بالكوفة شهد أن عثمان بن عفان قتل شهيدا فأخذته الزبانية فرفعوه إلى على و قالوا لو لا أن تنهانا أو نهينا ألا نقتل أحدا لقتلناه زعم أنه يشهد أن عثمان رضى الله عنه قتل شهيدا فقال