( باب فيمن هم بحسنة أو عملها و مضاعفة الحسنات ) عن أبى ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فان عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمأة و سبع أمثالها و من هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه فان عملها كتبت عليه سيئة أو يمحاها الله عز و جل . رواه الطبراني في الصغير و رجاله ثقات . و عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فان عملها كتبت له عشرا و من هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء فان عملها كتبت سيئة واحدة . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح .
( باب مضاعفة الحسنات ) عن أبى عثمان يعنى النهدي قال بلغني عن أبى هريرة أنه قال بلغني أن الله عز و جل يعطى عبده بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة فقال أبو هريرة كلا ( 2 ) سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله عز و جل يعطيه ألفى ألف حسنة ثم تلا ( يضاعفها و يؤت من لدنه أجرا عظيما ) فقال إذا قال الله عز و جل ( أجرا عظيما ) فمن يقدر قدره . و فى رواية أتيت أبا هريرة فقلت بلغني أنك تقول إن الحسنة تضاعف ألف ألف حسنة فقال و ما أعجبك من ذلك فو الله لقد سمعته فذكر نحوه . رواه أحمد باسنا دين و البزاز بنحوه واحد إسنادى أحمد جيد . و عن على يعنى ابن أبى طالب قال قالت فاطمة لعلى يا ابن عمي شق على العمل و الرحا فكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها نعم فأتاهما نبى الله صلى الله عليه و سلم من الغد و هما نائمان في لحاف واحد فأدخل رجليه بينهما فقالت فاطمة يا نبي الله يشق ( 3 ) على العمل فان أمرت
1 - أى نهيق . 2 - في نسخة " لابل " . 3 - في نسخة " شق " .