لي بخادم مما أفاء الله عليك قال أفلا أعلمك ما هو خير لك من ذلك تسبحين ثلاثا و ثلاثين و احمدي ثلاثا و ثلاثين و كبرى أربعا و ثلاثين فذلك مائة باللسان و ألف في الميزان و ذلك بأن الله يقول ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) إلى مائة ألف قلت هو في الصحيح باختصار رواه الطبراني في الاوسط و فيه الحرث الاعور و هو ضعف . ( كتاب الادعية ) بسم الله الرحمن الرحيم
( باب الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل ) عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه و سلم لن ينفع حذر من قدر و لكن الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء . رواه أحمد و الطبراني و شهر بن حوشب لم يسمع من معاذ ، و رواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة . و عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينفع حذر من قدر و لكن الدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل و ان الدعاء ليصادق ( 1 ) البلاء فيعتلجان إلى يوم القيامة . رواه الطبراني في الاوسط و البزاز بنحوه و فيه زكريا بن منظور وثقه أحمد بن صالح المصري و ضعفه الجمهور ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا ينفع حذر من قدر و الدعاء ينفع ما لم ينزل القضاء و ان البلاء و الدعاء ليلتقيان بين السماء و الارض فيعتلجان إلى يوم القيامة . رواه البزاز و فيه إبراهيم بن خيثم بن عراك و هو متروك . قلت و قد تقدمت أحاديث في القدر من نحو هذا الباب .
( باب فيمن يترك الدعاء ) عن أبى سعيد يعنى الخدرى قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول إن الرزق لا تنقصه المعصية و لا تزيده الحسنة و ترك الدعاء معصية . رواه الطبراني في الصغير .
( باب فيمن عجز عن الدعاء ) عن أبى هريرة قال إن أبخل الناس من بخل بالسلام و أعجز الناس من عجز عن
1 - في نسخة " ليلقى " .