مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 189
نمايش فراداده

باب ما يخاف من الذنوب

كتاب التوبة

البزاز و رجاله وثقوا . و عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عوذة كان إبراهيم يعوذ بها إسحق و إسماعيل و أنا أعوذ بها الحسن و الحسين رضى الله عنهما سمع الله داعيا لمن دعا ماوراء الله مري لمن رمى قلت هكذا وجدته رواه البزاز و فيه نعيم بن مورع و هو ضعيف . و عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم إنى أعوذ بك من الصمم و البكم و أعوذ بك من المأثم و المغرم و أعوذ بك من الفم يعنى الغرق و أعوذ بك من الهم . رواه البزاز و إسناده حسن . و عن عبد الله ابن عمرو قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أللهم إنى أعوذ بك من العجز و الكسل و الهرم و الجبن و البخل . رواه البزاز و فيه أبو يحيى التيمى و هو ضعيف . و عن قطبة أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يتعوذ من الاسواء و الاهواء قلت روى الترمذي منه التعوذ من الاهواء رواه البزاز و رجاله ثقات . و عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقول أللهم إنى أعوذ بك من الشيطان من همزه و نفخه أحسبه قال و نفته و من عذاب القبر فقيل يا رسول الله ما هذا الذي تعوذ منه قال أما همزه فالذي يوسوسه و أما نفته فالشعر و أما نفخه فما يلقى من الشبه يعنى في الصلاة ليقطع عليه صلاته أو على الانسان صلاته و أما عذاب القبر فكان يقول أكثر عذاب القبر في البول . رواه البزاز و فيه رشدين بن كريب و هو ضعيف . قلت و قد تقدم في أواخر الاذكار أبواب في الاستعاذ و هذا موضعها . ( كتاب التوبة ) ( بسم الله الرحمن الرحيم )

( باب مما يخاف من الذنوب ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لقى الله عز و جل لا يشرك به شيئا و سمع و أطاع فله الجنة أو دخل الجنة و خمس ليس لهن كفارة الشرك بالله