الله منه و أدنى من ذلك و قبل موته بيوم أو ساعة يعلم الله منه التوبة و الاخلاص إلا قبل الله منه قلت له عند الترمذي إن الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر رواه الطبراني و فيه يحيى بن عبد الله البابلتى و هو ضعيف . و عن عبد الله بن سلام قال لا أحدثكم إلا عن نبى مرسل أو كتاب منزل إن عبدا لو أذنب كل ذنب ثم تاب إلى الله قبل موته بيوم قبل منه . رواه الطبراني و رجاله ثقات . و عن عبد الله بن سلام قال لا أحدثكم إلا عن كتاب منزل أو نبى مرسل مأمن نفس تتوب قبل مرضها الذي تموت فيه توبة إلا قبل توبتها إلى أن ( 1 ) تطلع الشمس من مغربها . رواه الطبراني من طريق أبى فائد عن رعبى و لم أعرف أبا فائد ، و بقية رجاله رجال الصحيح . و عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للجنة ثمانية أبواب سبعة مغلقة و باب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه . رواه أحمد ( 2 ) و الطبراني و إسناده جيد . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من تاب قبل طلوع الشمس من مغربها تاب الله عليه . رواه الطبراني في الاوسط و فيه الحسن بن أبى جعفر و هو ضعيف . و عن عبد الله بن مسعود قال التوبة معروضة على ابن آدم إن قبلها ما لم يخرج إحدى ثلاث ما لم تطلع الشمس من مغربها أو تخرج الدابة أو يخرج يأجوج و مأجوج . رواه الطبراني باسناد منقطع . و عن أبى ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله عز و جل يقول يقبل توبة عبده أو يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب قيل و ما وقوع الحجاب قال تخرج النفس و هي مشركة . رواه أحمد و البزاز و فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان و قد وثقه جماعة و ضعفه آخرون ، و بقية رجالهما ثقات واحد اسنادى البزاز فيه إبراهيم بن هانئ و هو ضعيف . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال تبارك و تعالى يقبل التوبة من عبده ما لم يغرغر بنفسه . رواه البزاز و فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي و هو متروك .
( باب الندامة على الذنب ) عن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم يا عائشة إن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله فان التوبة من الذنب الندامة و الاستغفار قلت في الصحيح طرف من أوله رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح محمد بن يزيد الواسطي
1 - في نسخة " قبل أن " . 2 - في نسخة " أبو يعلى " .