مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 263
نمايش فراداده

أكثر أهلها المهاجرين و ذرارى المسلمين و لم أر فيها أحدا أقل من الاغنياء . و النساء قيل لي أما الاغنياء فهم ههنا يحاسبون و يمحصون و أما النساء فألهاهم الآحمر ان الذهب و الحرير قال ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفه فوضعت فيها و وضعت أمتي فرجحت بهائم أتى بأبي بكر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعت في كفة فرجح أبو بكر ثم جئ ب عمر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا فرجح عمر و عرضت على أمتي رجلا رجلا فجعلوا يمرون فاستبطأت عبد الرحمن بن عوف ثم جاء بعد الاياس فقلت عبد الرحمن فقال بأبي و أمي يا رسول الله ما خلصت إليك حتى ظننت أنى لا أخلص إليك أبدا إلا بعد المشيبات قال و ما ذاك قال من كثرة مالى أحاسب فأمحص . رواه أحمد و الطبراني بنحوه و فيهما مطرح بن يزيد و على بن يزيد و هما مجمع على ضعفهما ، و عبد الرحمن بن عوف أحد أصحاب بدر و الحديبية واحد العشرة المشهود لهم بالجنة و هم أفضل الصحابة رضى الله عنهم . و عن عبد الرحمن بن عوف قال استعمل عمر بن الخطاب معاذ بن جبل على الشام فكتب إليه أن أعط الناس أعطياتهم و اغزبهم فبينا هو يعطى الناس و ذلك في آخر النهار جاء رجل من أهل السراتيق فقال له يا معاذ من لي بطعائى فأتى برجل من أهل الرستاق فقال أنا من مكان كذا فعلى آوى إلى أهلى قبل الليل فقال و الله لا أعطيك حتى أعطى هؤلاء يعنى أهل المدينة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الانبياء كلهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين عاما و إن أهل المدائن يدخلون الجنة أهل السراتيق ( 1 ) بأربعين عاما تفضل المدائن بالجمعة و الجماعت و حلق الذكر و إذا كان بلاء خصوا به دونهم . رواه الطبراني في الاوسط و قال لا يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا بهذا الاسناد و فيه على بن سعيد بن بشير قال الدارقطني ليس بذاك تفرد بأشياء ، و قال ابن يونس كان يفهم و يحفظ ، و قال الذهبي حافظ رحال ، و بقية رجاله ثقات . و عن أمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستفتح بصعاليك المسلمين . و فى رواية يستنصر بصعاليك المسلمين . رواه الطبراني و رجال الرواية الاولى رجال الصحيح . و عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أحينى مسكينا و توفني مسكينا و احشرنى في زمرة المساكين . رواه الطبراني و فيه بقية بن الوليد و قد وثق على ضعفه و شيخ الطبراني

1 - أى القوي .