بكهولكم و شر كهولكم من تشبه بشبابكم . رواه الطبراني و البزاز و فيهما الحسن بن أبى جعفر و هو ضعيف . و عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله يبغض ابن سبعين في هيئة ابن عشرين في مشيته و منظره . رواه الطبراني في الاوسط و قال لا يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم إلا بهذا الاسناد و فيه موسى ابن محمد بن إبراهيم بن الحرث و هو ضعيف .
( باب من تشبه بقوم فهو منهم ) عن حذيفة يعنى ابن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تشبه بقوم فهو منهم . رواه الطبراني في الاوسط و فيه على بن غراب و قد وثقه واحد و ضعفه بعضهم ، و بقية رجاله ثقات .
( باب ما جاء في المحبة و البغضة و الثناء الحسن و غيره ) عن أبى أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن المقة من الله عز و جل قال شريك هى المحبة و الصيت من السماء فإذا أحب الله عبدا قال لجبريل إنى أحب فلانا فأحبوه قال فتنزل له المحبة في الارض و إذا أبغض عبدا قال لجبريل إنى أبغض فلانا فأبغضوه قال فينادى جبريل إن ربكم يبغض فلانا فأبغضوه قال فيجرى له البغض في الارض . رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط و رجاله وثقوا . قلت قد عزاه صاحب الاطراف أقلب لم أجده في الاطراف . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مأمن عبد إلا و له صيت في السماء فان كان صيته حسنا و إن كان صيته في السماء سيئا وضع في الارض قلت له في الصحيح حديث هذا رواه البزاز و رجاله رجال الصحيح . و عن سعد بن أبى وقاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنباوة أو بالنباة يقول يوشك أن يعرفوا أهل الجنة من أهل النار قالوا بما يا رسول الله قال بالثناء الحسن و الثناء السئ . رواه البزاز و رجاله رجال الصحيح الحسن بن عرفة و هو ثقة . و عن عبد الله بن مسعود قال قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت و إذا أسأت فقال النبي صلى الله عليه و سلم إذا سمعت جيرانك يقولون قد أحسنت فقد أحسنت و إذا سمعتهم يقولون قد أسأت فقد أسأت . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . و عن الضحاك بن قيس الفهرى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا أتى الرجل القوم فقالوا مرحبا فمرحبا به يوم يلقى ربه . و إذا أتى الرجل القوم فقالوا قحطا فقحطا له يوم