القيامة . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط و رجاله رجال الصحيح أبى عمر الضرير الاكبر و هو ثقة . و عن أنس قال قيل يا رسول الله من أهل الجنة قال من لا يموت حتى يملا الله مسامعه مما يحب قيل فمن أهل النار قال من لا يموت حتى يملا الله مسامعه مما يكره . رواه البزاز و رجاله رجال الصحيح العباس بن جعفر و هو ثقة .
( باب أحب الناس إلى الله أحبهم إلى الناس ) عن أبى سعيد الخدرى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم بأحبكم إلى الله قالوا بلى يا رسول الله و ظننا أنه يسمى رجلا قال ان أحبكم إلى الله أحبكم إلى الناس ألا أخبركم بأبغضكم إلى الله قلنا بلى يا رسول الله و ظننا أنه يسمى أحدا فقال إن أبغضكم إلى الله أبغضكم إلى الناس . رواه الطبراني في الاوسط و فيه عبد الرحمن بن حيدة الانباري و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات .
( باب فيمن يطلب رضا الله تعالى ) عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن العبد ليلتمس مرضاة الله عز و جل فلا يزال كذلك فيقول يا جبريل إن عبدي فلانا يلتمس أن يرضينى برضائى عليه قال فيقول جبريل صلى الله عليه و سلم رحمة الله على فلان و تقول حملة العرش و يقول الذين يلونهم حتى يقول أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الارض ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي الآية التي أنزل الله عليكم في كتابه ( إن الذين آمنوا و عملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) و إن العبد ليلتمس سخط الله فيقول الله عز و جل يا جبريل إن فلانا يستسخطنى ألا و إن غضبى عليه فيقول جبريل غضب الله على فلان و تقول حملة العرش و يقول من دونهم حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الارض . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله ثقات . و عن عمرو بن مالك الرواسي قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله ارض عني قال فأعرض عني ثلاثا قال قلت يا رسول الله إن الرب ليترضى فيرضى قال فرضى عني . رواه أبو يعلى و الطبراني .
( باب فيمن رضى الله عنه ) عن أبى سعيد الخدرى أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله إذا رضى عن العبد أثنى عليه سبعة أضعاف من الخير لم يعمله و إذا سخط على العبد أثنى عليه سبعة أضعاف من الشر لم يعمله ، و فى رواية إذا أحب و إذا أبغض . رواه أحمد