الفزغ عند المصدوقة قال فما العى قال العبث و كثرة البزاق عند المخاطبة قال فما الجرأة قال فما الكلفة قال كلامك فيما لا يعنيك قال فما المجد قال أن تعطى في الغرم و تعفو عن الجرم قال فما العقل قال حفظ القلب ما استودعته قال فما الخرق قال مفارقتك اماك و رفعك عليه امامك قال فما حسن الثناء قال إتيان الجميل و ترك القبيح قال فما الحزم قال طول الاناة و الرفق بالولاة قال فما السفه قال الدناءة و مصاحبة الغواة قال فما الغفلة قال تركك المسجد و طاعة المفسد قال فما الحرمان قال تركك حظك و قد عرض عليك قال فما الاحمق قال الاحمق في ماله المتهاون في عرضه ثم قال على سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا فقر أشد من الجهل و لا مال أعود من العقل و لا وحشة أوحش من العجب و لا استظهار أوفق من المشاورة و لا عقل كالتدبير و لا حسب كحسن الخلق و لا ورع كالكف و لا عبادة كالتفكير و لا إيمان كالحياء و الصبر و آفة الحديث الكذب و آفة العلم النسيان و آفة الحلم السفه و آفة العبادة الفترة و آفة الظرف الصلف ( 1 ) و آفة الشجاعة البغى و آفة السماحة المن و آفة الجمال الخيلاء و آفة الحسب الفخر يا بني لا تسخفن برجل تراه أبدا فان كان خيرا منك فاحسب أنه أباك و إن كان مثلك فهو أخوك و إن كان أصغر منك فاحسب أنه ابنك . رواه الطبراني و فيه أبو رجاء الحنطى و اسمه محمد بن عبد الله و هو كذاب .
( باب فيمن لم تكن فيه تقوى تحجزه عن المحارم ) عن أم سلمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من لم تكن فيه واحدة من ثلاث فلا يعتد بشيء من عمله تقوى تحجزه عن المحارم أو حلم يكف به السفيه أو خلق يعيش به في الناس . رواه الطبراني و فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز قال أبو حاتم يكتب حديثه و ليس بالقوي ، و بقية رجاله ثقات .
( باب من تفرغ للعبادة ملا الله قلبه غنى ) عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ربكم ابن آدم تفرغ لعبادتي أملا قبلك غنى و أملا يديك رزقا ابن آدم لا تباعد منى أملا قلبك فقرا و أملا يديك شغلا . رواه الطبراني و فيه سلام الطويل و هو متروك .
( باب الحياء من الله عز و جل ) عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم على المنبر و الناس حوله أيها الناس
1 - هو الغلو في الظرف و الزيادة على المقدار مع تكبر .