مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 289
نمايش فراداده

باب الدنيا سجن المؤمن

باب مثل الدنيا مع الاخرة باب مثل الدنيا باب الدنيا دار من لا دار له

يقول و الذى نفسى بيده إن الدنيا أهون على الله من هذه السخلة على أهلها و لو كانت الدنيا تعدل عند الله مثقال حبة من خردل لم يعطها إلا لاوليائه و أحبابه من خلقه . رواه الطبراني و فيه يحيى بن عبد الله البابلتى و هو ضعيف . و عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما أعطى كافرا منها شيئا . رواه البزاز و فيه صالح مولى التوأمة و هو ثقة و لكنه اختلط ، و بقية رجاله ثقات .

( باب مثل الدنيا مع الآخرة ) عن شداد بن أوس الفهرى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول و الله ( 1 ) ما الدنيا من أولها إلى آخرها في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بما ترجع قلت هو في الصحيح قوله من أولها إلى آخرها و قوله و الله رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و فيه أحمد بن معاوية و هو ضعيف .

( باب مثل الدنيا ) عن أبى بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن مطعم بن آدم جعل مثلا للدنيا و إن قزحه و سلحه فانظر إلى ما يصير . رواه عبد الله و الطبراني و رجالهما رجال الصحيح عتى و هو ثقة . و عن الضحاك بن سفيان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له يا ضحاك ما طعامك قال يا رسول الله اللحم و اللبن قال ثم يصير إلى ماذا قال إلى ما قد علمت قال فان الله تعالى ضرب مايخرج من ابن آدم مثلا للدنيا . رواه أحمد و الطبراني و رجال الطبراني رجال الصحيح على بن زيد بن جدعان و قد وثق . و عن سلمان قال جاء قوم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال لهم الكم طعام قالوا نعم قال فلكم شراب قالوا نعم قال فتصفونه قالوا نعم قال و تبرزونه قالوا نعم قال فان معادهما كمعاد الدنيا يقوم أحدكم إلى خلف بيته فيمسك على أنفه من نتنه . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح .

( باب الدنيا دار من لا دار له ) عن عائشة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا دار من لا دار له و لها يجمع من لا عقل له . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح دويد و هو ثقة .

( باب الدنيا سجن المؤمن ) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الدنيا سجن المؤمن و سنته ( 2 ) فإذا فارق الدنيا

1 - سقط من الاصل " و الله " فاستدركناها من نسخة أخرى يؤيدها السياق .

2 - أى الجدب .