مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 321
نمايش فراداده

( باب أول الناس هلاكا ) عن أبى هريرة قال أقبل سعد إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم فلما رآه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في وجه سعد لخبرا قال قتل كسرى قال يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الله كسرى ان أول الناس هلاكا العرب ثم أهل فارس . رواه أحمد و قد تقدم الكلام عليه .

( باب ظهور الرغبة و الرهبة ) عن ميمونة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف أنتم إذا مرج الدين و ظهرت الرغبة و الرهبة و حرق البيت العتيق . رواه أحمد و الطبراني و زاد و شرف البنيان و اختلف الاخوان ، و رجال أحمد ثقات .

( باب لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع بن لكع ( 1 ) عن أبى بكر بن أبى الجهم قال أقبلت أنا و يزيد بن حسن بيننا ابن رمانة مولى عبد العزيز بن مروان قد نصبنا أيدينا فهو متكئ عليها داخل المسجد مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم و به ابن نيار رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرسل إلى ابى بكر فأتاه فقال رأيت ابن رمانة بينكما يتوكأ عليك و على زيد بن حسن سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا تذهب الدنيا حتى تكون عند لكع بن لكع ، و فى رواية لا تذهب الدنيا حتى تكون للكع بن لكع . رواه كله أحمد و الطبراني باختصار و رجاله ثقات . و عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع و أفضل الناس مؤمن بين كريمين . رواه أحمد و لم يرفعه و رجاله ثقات . قلت و يأتي لهذا الحديث طرق في أمارات للساعة من حديث عمر بن الخطاب و أنس و أبى ذر رضى الله عنهم .

( باب يذهب الصالحون و تبقى حثالة ( 2 ) عن المستورد بن شداد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يذهب الصالحون الاول فالأَول

1 - اللكع عند العرب : العبد ، ثم استعمل في الحمق و الذم و اللؤم .

2 - الحثالة : الردي من كل شيء .