مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 371
نمايش فراداده

قال إن شفاعتي لكل مسلم . و فى رواية عن عوف ايضا قال نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم منزلا فاستيقضت من الليل فإذا أنا لا ارى في العسكر شيئا أطول من مؤخرة رحل قد لصق كل إنسان و بعيره بالارض ف قمت اتخلل حتى جفعت إلى مضجع رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا هو ليس فيه فوضعت يدى على الفراش فإذا هو بارد فقمت أتخلل الناس وأقوا إنا لله و إنا اليه راجعوا ، ف ذكر نحوه إلا أنه قال خيرني بين ان يدخل نصف أمتي الجنة ، و فى رواية جعل مكان ابى عبيدة أبا موسى - قلت روى الترمذي و ابن ماجة طرفا منه - رواه الطبراني بأسانيد و رجال بعضها ثقات . و عن أبى كعب صاحب الحرير قال سألت النضر بن أنس فقلت حدثني بحديث ينفعنى الله عز و جل به فقال نعم أحدثك بحديث كتب إلينا به من المدينة فقال أنس احفظوا هذا فانه من كنز الحديث قال غزا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسار ذلك اليوم إلى الليل فلما كان الليل نزل و عسكر الناس حوله و نام هو و أبو طلحة زوج ام سليم و فلان و فلان أربعة فتوسد النبي صلى الله عليه و سلم يد راحلته ثم نام و نام الاربعة إلى جنبه فلما ذهب عتمة من الليل رفعوا رؤوسهم فلم يجدوا النبي صلى الله عليه و سلم عند راحلته فذهبوا يلتمسون رسول الله صلى الله عليه و سلم فلقوه مقبلا فقالوا جعلنا الله فداك أين كنت فانا قد فزعنا لك إذ لم نرك قال النبي صلى الله عليه و سلم كنت نائما حيث رأيتم فسمعت في نومى دويا كدوى الرحا أو هزيز الرحى ففزعت في فنامى فوثبت فمضيت فاستقبلني جبريل عليه السلام فقال يا محمد ان الله بعثني إليك الساعة لا خيرك إما أن يدخل نصف أمتك الجنة و إما الشفاعة يوم القيامة فاخترت الشفاعة لامتى فقال النفر الاربعة يا رسول الله اجعلنا ممن تشفع لهم فقال رجبت لكم ثم اقبل النبي صلى الله عليه و سلم و النفر الاربعة حتى استقبله عشرة فقالوا أين نبينا نبى الرحلة قال نحدثهم بالذي حدث القوم فقالوا جعلنا الله فداءك اجعلنا ممن تشفع لهم يوم القيامة فقال وجبت لكم فجاؤا جميعا إلى عظم الناس فنادوا في الناس هذا نبينا نبى الرحمة فحدثهم بالذي حدث القوم فنادوا بأجمعهم جعلنا الله فداءك جعلنا الله ممن تشفع لهم فنادي ثلاثا إنى اشهد الله و أشهد من سمع أن شفاعتي لمن يموت لا يشرك بالله عز و جل شيئا . رواه الطبراني في الاوسط و فيه على بن قرة بن حبيلب و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و عن عبد الرحمن بن عبى عقيل قال انطلقت في وفد إلى