مجمع الزوائد و منبع الفوائد

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

جلد 10 -صفحه : 423/ 396
نمايش فراداده

باب من دخل متى يخرج باب خلود أهل النار فى النار وأهل الايمان فى الجنة

باب تفاوت أهل النار فى العذاب باب من قتل نفسه بشىء عذب به

باب لا يدخل النار من يشفى غيظه بسخط الله

( باب لا يدخل النار الا من يشفى غيظه بسخط الله ) عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم باب النار لا يدخله الا من يشفى غيظه بسخط الله . رواه البزار من طريق ق دامة بن محمد عن إسمعيل بن شيبة و هما ض عيفان و قد وثقا ، و بقية رجاله رجال الصحيح .

( باب تفاوت أهل النار في العذاب ) عن ابى سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلى منهما دماغه مع اجزاء العذاب و منهم من النار إلى صدره مع أجزاء العذاب و منهم من في النار إلى ترقوته مع أجزاء العذاب و منهم من النار إلى صدره مع انغمس فيها رواه البزار و رجاله رجال الصحيح . و عن جابر سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم و قيل له هل نفعت أبا طالب بشيء قال أخرجته من النار إلى ض حضاح ( 1 ) منها . رواه البزار و فيه من لم أعرفه . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أدنى أهل النار عذابا الذي له نعلان من نار يغلى منهما دماغه . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح يزيد بن خالد بن موهب و هو ثقة .

( باب من قتل نفسه بشيء عذب به ) عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وس لم من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به في الاخرة . رواه البزار و فيه أسحق بن إدريس و هو متروك .

( باب من دخل النار متى يخرج ) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال و الله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا قال و الحقب بضع و ثمانون سنة كل سنة ثلاثمائة و ستون يوم مما تعدون . رواه البزار و فيه سليمان بن مسلم الخشاب و هو ضعيف جدا .

( باب الخلود لاهل النار في النار و أهل الايمان في الجنة ) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بالموت القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار ثم ينادى مناد يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا قال فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الكبش فيأمن هؤلاء و ينقطع رجال هؤلاء . رواه أبو يعلى و الطبراني في الاسط بنحوه و البزار و رجالهم

1 - هو في أصله اللغوي مارق من الماء على وجه الارض ما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار .