( باب تفاوت أهل النار في العذاب ) عن ابى سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه إن أهون أهل النار عذابا رجل منتعل بنعلين من نار يغلى منهما دماغه مع اجزاء العذاب و منهم من النار إلى صدره مع أجزاء العذاب و منهم من في النار إلى ترقوته مع أجزاء العذاب و منهم من النار إلى صدره مع انغمس فيها رواه البزار و رجاله رجال الصحيح . و عن جابر سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم و قيل له هل نفعت أبا طالب بشيء قال أخرجته من النار إلى ض حضاح ( 1 ) منها . رواه البزار و فيه من لم أعرفه . و عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أدنى أهل النار عذابا الذي له نعلان من نار يغلى منهما دماغه . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح يزيد بن خالد بن موهب و هو ثقة .
( باب من قتل نفسه بشيء عذب به ) عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وس لم من قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به في الاخرة . رواه البزار و فيه أسحق بن إدريس و هو متروك .
( باب من دخل النار متى يخرج ) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال و الله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقابا قال و الحقب بضع و ثمانون سنة كل سنة ثلاثمائة و ستون يوم مما تعدون . رواه البزار و فيه سليمان بن مسلم الخشاب و هو ضعيف جدا .
( باب الخلود لاهل النار في النار و أهل الايمان في الجنة ) عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بالموت القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة و النار ثم ينادى مناد يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا قال فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الكبش فيأمن هؤلاء و ينقطع رجال هؤلاء . رواه أبو يعلى و الطبراني في الاسط بنحوه و البزار و رجالهم
1 - هو في أصله اللغوي مارق من الماء على وجه الارض ما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار .