العرب مفصلة ( راجع ص 544 ) و سيأتي ذكرهم في الكتاب . و يشهد لما ذكرنا انه صلى الله عليه و اله جعل له ما كان له من شواق ، و هي من أراضي خيبر ، على ما ذكره أبو عبيد في الاموال ، و ان لم يذكره ياقوت و لا الفيروز آبادى .
" اذ ام " بالالف ثم الذال المعجمة كذا في الطبقات ، و لم يذكرها ياقوت ، و انما ذكر " ادام " بالمهملات بالفتح فقال : واد ، و بالضم فقال : وادي تهامة و قيل : انه من أشهر اودية مكة .
اقطع صلى الله عليه و اله له اذ ام أو ادام ، و جعل له ماله في شواق ، و ظاهر انه كان لقبيلته لاله بشخصه ، لمكان ضمير الجمع في يظلمهم و لا يظلمون . و الذى أظن قويا ان حرام بن عبد عوف لم يكن علما لشخص بل هو اسم بطن من بني سليم بن منصور ، و انما وقع التصحيف في النقل ، و الصحيح حرام بن سماك بن عوف بن إمرء القيس بن بهثة بن سليم بن منصور ، فحرام هذا بطن من بهثة من بني سليم : اعطا صلى الله عليه و اله لهم مالهم من شواق ، و اداما . و افراد الضمير في " اعطاه " بحسب اللفظ فراجع و تدبر .
132 - كتابه صلى الله عليه و آله لراشد بن عبد رب بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما اعطى محمد رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) راشد بن عبد رب السلمى : انه اعطاه غلوتين بسهم ، و غلوة بحجر برهاط لا يحاقه فيها احد و من حاقه فلا حق له ، و حقه حق و كتب خالد بن سعيد .
المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 274 و اوعز اليه في الاصابة ج 1 رقم 2518 المجموعة ص 232 رقم 213 ، عن المكتوبات النبوية للديبلى رقم 6 ثم قال : قابل الطبقات و انظر اشبرنكر .
اسلفنا في هذا الكتاب في الفصل الثامن من المقدمة ص 43 رقم 22 : انه لم يصل إلينا هذا الكتاب و قد غفلنا عما ذكره في الطبقات ثم تنبهنا مما ذكره العلامة البحاثة