ان كان امرأة، و ينقل مرتين و يصبر عليهبينهما مرتين، ثمَّ ينزل في الثالثة سابقابرأسه، و تؤخذ المرأة عرضا، هذا مذهبالشيخ في النهاية و المبسوط و ابن بابويهفي كتابه. و روى عبد اللّه بن سنان، عن أبيعبد اللّه قال: «ينبغي أن يوضع الميت دونالقبر هنيئة ثمَّ واره».
و روى محمد بن عطية مرسلا قال: «إذا أتيتبأخيك إلى القبر فلا تقدمه ضعه أسفل منالقبر بذراعين أو ثلاثة حتى يأخذ أهبته،ثمَّ ضعه في لحده و ألصق خده بالأرض، وليكن أولى الناس به مما يلي رأسه، و ليقرءفاتحة الكتاب، و المعوذتين، و قل هو اللّهأحد، و آية الكرسي، ثمَّ ليقل: ما يعلم حتىينتهي الى صاحبه» و هذه الكيفية مستندهاهذا الحديث و مثلها من الأحاديث التي يمنعضعفها من التمسك بها، لكن المعول على عملالأصحاب بها و قبولهم إياها، و على هذاالتقدير ينبغي الاقتصار على ما تضمنتهالرواية.
روى الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليهالسّلام قال: «إذا أتيت بالميت القبر فسلهمن قبل رجليه، و إذا وضعته في القبر فاقرءآية الكرسي و قل، ثمَّ ذكر الدعاء» و عنالنبي صلّى الله عليه وآله ان لكل بيتبابا، و ان باب القبر من قبل الرجلين».
و روى السكوني، عن جعفر، عن أبيه قال: «مندخل القبر فلا يخرج منه الا من قبلالرجلين» و عن عبد الصمد بن هارون رفعالحديث قال: «قال أبو