هذا السفر القيّم للمحقق الأول (ره) و هوأبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بنيحيى بن سعيد الحلي الهذلي و هو خالالعلامة الحلي و ابن عم يحيى ابن أحمد بنسعيد الحلي صاحب كتاب الجامع و أستادهما وقد بالغ في اطرائه و الثناء عليه كل منتأخر عنه من العلماء و الفضلاء و أنت بعدالإحاطة بحالاته و مؤلفاته تجده جديرابذاك حقا و ربما يكشف عن هذا الأمر ما ذكرهمقدمة لهذا الكتاب الجليل فعليك بالدقةفيها و قد مدحه تلميذه شمس الدين في إشعارهبقوله:
و قال تلميذه الأخر ابن داود، في وصفه،نجم الدين أبو القاسم المحقق المدققالإمام العلامة واحد عصره كان ألسن أهلزمانه و أقومهم بالجمة و أسرعهم استحضاراقرأت عليه و رباني صغيرا و كان له عليّإحسان عظيم و التفات و أجاز لي جميع ماصنّفه و قرأه و رواه و كل ما تصح روايتهعنه.
و في إجازة الكبيرة للشيخ يوسف البحراني(صاحب الحدائق الناضرة) الملقب