معتبر فی شرح المختصر

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

جلد 1 -صفحه : 461/ 7
نمايش فراداده

و دفنوهم بجنب قبر جدهم السيد إبراهيمالذي هو في رواق سيد الشهداء كما صرح بذلكالعلامة الطباطبائي (ره) في رجاله و كذاصرح في حق المحقق على ما يبالي بنقل جنازتهبعد حين الى النجف الأشرف.

و قبره هنا و ان كان غير معروف الا انالمنقول عن بحر العلوم انه كان يقف بين بابالرواق و بابى الحرم المطهر في وسط الرواقفسئل فقال اني أقرء الفاتحة للمحقق فإنهمدفون هنا أي في وسط الرواق بين البابالاولى و بين الأسطوانة التي بين بابىالحضرة المقدسة و اللّه العالم.

أقول و فيما رثاه تلميذه الشيخ شمس الدين:


  • أقلقني الدهر و فرط الاسى لفقد بحر العلم و المرتضى في أعني أبا القاسم شمس العلى أزمة الدين بتدبيره قد أوضح الدين بتصنيفه لو لا الذي بيّن في كتبه لأشرف الدينعلى الاصطلام‏

  • و زاد في قلبيلهب الضرام‏ القول والفعل و فصل الخصام‏ الماجدالمقدام ليث الزحام‏ منظومة أحسن بذاكالنظام‏ من بعد ما كانشديد الظلام‏ لأشرف الدينعلى الاصطلام‏ لأشرف الدينعلى الاصطلام‏

مؤلفاته الثمينة:

1- شرائع الإسلام مجلدان و هو من أحسنالمتون الفقهية ترتيبا و جمعا للفروع و قدولع به الأصحاب من لدن عصر مؤلفه الى الانو لا يزال من الكتب الدراسية في العواصمالشيعية و قد ذكر صاحب الذريعة شارحيهفراجع.

2- النافع في مختصر الشرائع و هو من المتونالمختصرة الحسنة الوضع و التبويب.

3- المعتبر و هو هذا الكتاب و لم يتم، قال(ره) في خطبة الكتاب، حتى‏