وإبراهيم بن محمد الثقفي ، ومحمد بن العباس بن مروان ، والبرقي ، وابن شهر آشوب ، والحسن بن سليمان ، والقطب الراوندي ، والعلامة الحلي وغيرهم .
إلى أن قال : وإذا لم يكن مثل هذا متواتراً ، ففي أيّ شيءٍ يمكن دعوى التواتر مع ماروته كافة الشيعة خلفاً عن سلف (1).
ولم يقتصر علماء الاِمامية ومصنفوهم على إيراد أحاديث الرجعة ضمن باب الغيبة من مصنفاتهم وحسب ، بل أفردوها في تأليف خاصّ بها، وقد عددنا نحو أربعين كتاباً خاصاً بهذا الموضوع ، نذكر منها على سبيل المثال :
1 ـ كتاب الرجعة للحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني ، ذكره النجاشي في الرجال (2).
2 ـ كتاب إثبات الرجعة (3)، وكتاب الرجعة وأحاديثها (4)، وكتاب مختصر إثبات الرجعة (5)، جميعها للشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان الاَزدي النيشابوري ، المتوفى سنة 260 هـ ، روى عن الاِمام الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام ، وقيل : روى عن الاِمام الرضا عليه السلام ، وكان ثقةً
____________
(1) بحار الاَنوار ، للمجلسي 53 : 122 . (2) رجال النجاشي : 37 . (3) الفهرست للشيخ الطوسي : 124 | 552 . والذريعة ، للشيخ آقا بزرك 1 : 93 . (4) الذريعة 10 : 162 . (5) مطبوع في مجلة تراثنا العدد (15) ص 193 السنة الرابعة بتحقيق السيد باسم الموسوي .