بدایة والنهایة

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

جلد 14 -صفحه : 367/ 123
نمايش فراداده

القاضي الامام جمال الدين

شهاب الدين أحمد بن محمد

الشيخ الصالح المقري الفاضل

الشيخ ضياء الدين

علاء الدين علي بن محمد

علاء الدين علي بن محمد ابن عثمان بن أحمد بن أبي المنى بن محمد بن نحلة الدمشقي الشافعي ، ولد سنة ثمان و خمسين و ستمأة و قرأ المحرر ، و لازم الشيخ زين الدين الفارقي و درس بالدولعية و الركنية ، و ناظر بيت المال ، و ابتنى دارا حسنة إلى جانب الركنية ، و مات و تركها في ربيع الاول ، و درس بعده بالدولعية القاضي جمال الدين بن جملة ، و بالركنية القاضي ركن الدين الخراساني .و في ربيع الاول قتل : الشيخ ضياء الدين عبد الله الزربندي النحوي ، و كان قد اضطرب عقله فسافر من دمشق إلى القاهرة فأشار شيخ الشيوخ القونوي فأودع بالمارستان فلم يوافق ثم دخل إلى القلعة و بيده سيف مسلول فقتل نصرانيا ، فحمل إلى السلطان و ظنوه جاسوسا فأمر بشنقه فشنق ، و كنت ممن اشتغل عليه في النحو .

الشيخ الصالح المقري الفاضل شهاب الدين أحمد بن الطبيب بن عبيد الله الحلي العزيزي الفوارسي المعروف بإبن الحلبية ، سمع من خطيب مردا و ابن عبد الدائم ، و اشتغل و حصل و قرأ الناس ، و كانت وفاته في ربيع الاول عن ثمان و سبعين سنة ، و دفن بالسفح .

شهاب الدين أحمد بن محمد ابن قطينة الذرعي التاجر المشهور بكثرة الاموال و البضائع و المتاجر ، قيل بلغت زكاة ماله في سنة قازان خمسة و عشرين ألف دينار ، و توفي في ربيع الآخر من هذه السنة ، و دفن بتربته التي بباب بستانه المسمى بالمرفع عند ثورا ، في طريق القابون ، و هي تربة هائلة ، و كانت له أملاك .

القاضي الامام جمال الدين أبو بكر بن عباس ( 1 ) بن عبد الله الخابوري ، قاضي بعلبك ، و أكبر أصحاب الشيخ تاج الدين الفزاري ( 2 ) ، قدم من بعلبك ليلتقي بالقاضي الذرعي فمات بالمدرسة البادرائية لبلة السبت

1 - في تذكرة النبيه 2 / 135 و الدرر 1 / 485 : عياش .

2 - و هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري الامام العلامة مفتي الاسلام ، توفي سنة 690 ه .