ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 189
نمايش فراداده

[ أصحابك ؟ فقال له أبو عبد الله عليه السلام : كلامك هذا من كلام رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أو من عندك ؟ فقال : كلام رسول الله صلى الله عليه و آله بعضه و من عندي بعضه ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام فأنت اذن شريك رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قال : لا ، قال : فسمعت الوحي عن الله ؟ قال : لا ، قال : فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قال : لا ، قال : فالتفت أبو عبد الله عليه السلام إلى فقال لي : يا يونس بن يعقوب هذا قد خصم نفسه قبل ان يتكلم ، ثم قال : يا يونس لو كنت تحسن الكلام كلمته ؟ قال يونس : فيا لها من حسرة ! فقلت : جعلت فداك سمعتك تنهى عن الكلام و تقول ويل لاصحاب الكلام يقولون : هذا ينقاد و هذا لا ينقاد ، و هذا ينساق و هذا لا ينساق ، و هذا نعقله و هذا لا نعقله ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : إنما قلت ، ويل لقوم تركوا قولى ، و ذهبوا إلى ما يريدون به ، ثم قال : أخرج إلى الباب فانظر من ترى من المتكلمين فا دخله .

قال : فخرجت فوجدت حمران بن أعين و كان يحسن الكلام ، و محمد بن النعمان الاحول و كان متكلما ، و هشام بن سالم ، و قيس الماصر ، و كانا متكلمين ، فادخلتهم عليه فلما استقر بنا المجلس و كنا في خيمة لابى عبد الله عليه السلام على حرف جبل في طرف الحرم ، و ذلك قبل أيام الحج بأيام ، أخرج أبو عبد الله عليه السلام رأسه من الخيمة فإذا هو ببعيريخب فقال : هشام و رب الكعبة ، قال : ] از كفته رسولخدا صلى الله عليه و آله است يا از بيش خود تو است ؟ كفت : برخى از سخن رسولخدا است و برخى از خود من ، امام عليه السلام فرمود : بس تو در اين صورت شريك رسولخدا صلى الله عليه و آله ميباشى ؟ كفت : نه ، فرمود : آيا وحي إلهي بتو رسيده ؟ كفت : نه ، فرمود : آيا بيروى و أطاعت تو واجب است همشنانكه اطاعت رسول خدا صلى الله عليه و آله واجب است ؟ كفت : نه ، يونس كويد : بس آنحضرت بمن نظر كرده فرمود : اى يونس بن يعقوب اين مرد بيش از اينكه سخن بكويد : خود را محكوم كرد سبس بمن فرمود : اى يونس اكر علم كلام را خوب ميدانى با أو سخن بكوى ، يونس كفت : اى بسا افسوس ( كه من نيكو نميدانم ) و آنكاه كفتم : قربانت كردم شنيدم شماازعلم كلام نهى كردى و ميفرمودى : واى بحال اصحاب كلام ! ميكويند اين درست ميآيد و آن درست نميآيد ، اين كذرا است و بنتيجه ميرسد و آن نميرسد ، اينرا ميفهميم و آن ديكر را نمى فهميم ؟ فرمود : من كفتم : واى بحال مردمى كه كفتار مرا رها كردند و بدنبال آنشه خود ميخواهند رفتند ، سبس بمن فرمود : بيرون بر و و هر يك از متكلمين را ديدى نزد من آور ، كويد : بس من بيرون رفتم و حمران بن اعين كه خوب علم كلام را ميدانست با محمد بن نعمان احول كه مردى متكلم بود ، و هشام بن سالم و قيس ماصر كه آندو نيز از متكلمين بودند آوردم ، و شون همه در مجلس جا كرفتيم و ما در خيمه بوديم از امام صادق عليه السلام كه كنار كوهى از اطراف حرم زده شده بودواين جريان شند روز بيش ازايام حج بود ، بس آنحضرت سر خويش از خيمه بيرون آورد و ششمش افتاد بشترى كه ميدود ( و