" ذكر الكفارات و لنتبع ذلك بذكر : الكفارات ، فيه مقصدان : الاول في حصرها : و تنقسم إلى مرتبة و مخيرة ، و ما يجتمع فيه الامران ، و كفارة الجمع .
فالمرتبة : كفارة الظهار ، و هي عتق رقبة ، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا . و مثلها كفارة قتل الخطأ .
قال دام ظله " : و مثلها كفارة قتل الخطأ أي في التريب هو ( وخ ) الذي عليه العمل ، و القرآن ناطق به و الروايات واردة و الاصحاب مطبقون عليه ، ما خلا سلار ذهب إلى التخيير ، و ما أعرف المستند ، الا رواية مهجورة ضعيفة و هو المقصود من كلام المفيد في المقنعة ، في
( 1 ) لا يخفى ان هذه العبارة في الشرح كانت متأخرة على قوله ره : و كفارة من أفطر . . الخ و نحن قدمناها طبقا للمتن . ( 2 ) اشارة إلى قوله تعالى : و من قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة - الآية ، النساء - 92 . ( 3 ) راجع الوسائل باب 10 حديث 1 من أبواب الكفارات . ( 4 ) راجع الوسائل باب 10 حديث 4 من أبواب القصاص في النفس ( رواية ابي المعزا ) حيث اتى