تاریخ آل زرارة

ابو غالب الزراری

جلد 1 -صفحه : 234/ 208
نمايش فراداده

لا يدفعه إلى ، فقال لي : قل له : بعلامة انه كذا و كذا دينارا و كذا و كذا درهما ، و هو في موضع كذا و كذا ، و عليه كذا و كذا ، مغطى ، فقلت له و من أنت ؟ قال : انا محمد بن الحسن ، قلت : فان لم يقبل منى و طولبت بالدلالة ؟ فقال : انا وراك قال فجئت إلى ابن الزراري فقلت له : فدفعني فقلت له قد قال لي ، أنا وراك ، فقال ، ليس بعد هذا شيء ، و قال لم يعلم بهذا الا الله تعالى ، و دفع إلى المال . و قال الشيخ ص 163 بعد الحديث : و في حديث آخر عنه و زاد فيه : قال أبو سورة : فسألني الرجل عن حالي فاخبرته بضيقى و بعيلتى ، فلم يزل بما شيئى حتى انتهينا إلى النواويس في السحر فجلسنا ، ثم حفر بيده فإذا الماء قد خرج فتوضأ : ثم صلى ثلاث عشرة ركعة ، ثم قال لي أمض إلى ابى الحسن على بن يحيى فأقر ا عليه السلام وق له : يقول لك الرجل ادفع إلى أبى سورة من السبع مأئة دينار التي مدفونة في موضع كذا و كذا مأة دينار ، وانى مضيت من ساعتي إلى منزله فدققت الباب ، فقال : من هذا ؟ فقتل ( 1 ) : قولى لابى الحسن : هذا أبو سورة فسمعته يقول : ما لي و لابي سورة ، ثم خرج إلى فسلمت عليه ، و قصصت عليه الخبر فدخل و اخرج إلى مأته دينار فقبضتها ، فقال لي : صافحته ؟ فقلت : نعم ، فأخذ يدى فوضعها على عينيه و مسح بها وجهه .

قال احمد بن على : و قد روى هذا الخبر عن محمد بن على الجعفري ، و عبد الله بن الحسن بن بشر الخزاز ، و غيرهما ، و هو مشهور عندهم .

قلت : و ظاهر الخبرين الاخيرين ان ابن الزراري هو أبو الحسن على بن يحيى ، و هو ابى طاهر محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم ، لكن لا يبعد اتحاد الواقعة و التصحيف في الحكاية من بعض الرواة أو غيرهم .

1 لعل هنا سقط .و الصحيح : فقالت جارية من هذا .