تاریخ آل زرارة

ابو غالب الزراری

جلد 1 -صفحه : 234/ 5
نمايش فراداده

آل اعين

القرآن خ ) و عرف الادب ، فخرج بارعا أديبا ، فقال له مولاه : استلحقك ؟ فقال : لا ، ولائى منك احب إلى من النسب ، فلما كبر قدم عليه ابوه من بلاد الروم و كان راهبا .

. و قال ابن الغضائري في التكملة ( 101 ) : و وجدت بخط أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود القمي قال حدثني أبو علي محمد بن على بن همام قال حدثني أبو الحسن على بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن اعين المعروف بالزرارى .

. و ذكر ان اعين كان رجلا من الفرس ، فقصد أمير المؤمنين عليه السلام ليسلم على يديه و يتوالى اليه فاعترضه في طريقه قوم من بني شيبان فلم يدعوه حتى توالى إليهم .

الحديث بطوله .

قال ابن الغضائري بعد تمام الحديث : و هذا الحديث الذي ذكره ابن همام رحمه الله لم يقع لابى غالب رضى الله عنه ، و لو وقع اليه ، أو كان سمعه من عم أبيه لحدثنا به ، و لذكره في هذه الرسالة لانه كان شديد الحرص على جمع شيئى من آثار أهله رحمهم الله تعالى ، و كان يكره سنسن جد بكير ، و بني اعين ، و ولاه بني شيبان ، و انه من الرومي ، و انما وجدت هذا بعد وفاته في سنة ثلاث . و قال ابن النديم في الفهرست ص 322 عند ذكر آل زرارة بن اعين : و كان اعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بني شيبان ، تعلم القرآن ثم أعتقه ، فعرض عليه ان يدخل في نسبه ، فأبى اعين ذلك ، و قال : أقرنى على ولائى . و قال الشيخ في الفهرست في ترجمة زرارة ص 74 : و كان اعين بن سنسن عبدا روميا لرجل من بني شيبان ، تعلم القرآن ، ثم أعتقه ، فعرض عليه ان يدخل في نسبه فأبى اعين ان يفعله ، و قال له ، أقرنى على ولائى ، و كان سنسن راهبا