رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 102
نمايش فراداده

والبراهين والوثائق ... إنه حديث تكذبه الأدلة المحكمة من الكتاب والسنة المتقنة ، القائمة بتحريم ما استباحه معاوية من قتل للنفوس ، وتبديل للأحكام ، وارتكاب للمحرمات القطعية كبيع الخمر والأصنام ، وشرب للخمر وأكل للربا ... وغير ذلك مما لايحصى ...

لكن الرجل سكن بلاد الشام ، ونزل حمص بلد النواصب اللئام ... وفي ظروف راجت فيها الأكاذيب والافتراءات ... فجعل يتقوّل على الله والرسول التقولات ، تزلّفاً إلى الحكام ، وطمعاً في الحطام .

* ثم إن رواة هذا الحديث عن « العرباض بن سارية » هم :

1 - عبدالرحمن بن عمرو السلمي .

2 - حجر بن حجر.

3 - يحيى بن أبي المطاع .

4 - معبد بن عبدالله بن هشام .

أمّا الرابع فلم أجده إلآ عند الحاكم حيث قال : « ومنهم : معبد بن عبدالله بن هشام القرشي » ثّم قال : « وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته ».

ترجمة يحيى بن أبي المطاع الشامي

ترجمة يحيى بن أبي المطاع الشامي :

وأمّا الثالث : « يحيى بن أبي المطاع » :

فأولاً : لم يرو عنه إلا ابن ماجة (1).

وثانياً : قال ابن القطّان : « لا أعرف حاله »(2).

وثالثاً : إنه كان يروي عن العرباض ولم يلقه .. وهذه الرواية من ذلك ...

قال الذهبي : « قد استبعد دحيم لقيه العرباض ، فلعله أرسل عنه ، فهذا في

(1) تهذيب التهذيب 11|245 .

(2) تهذيب التهذيب 11|245 .