رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 12
نمايش فراداده

قال الذهبي في تذكرة الحفاظ :

« الحافظ العلامة أبوبكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري صاحب المسند الكبير والمعلّل .

سمع : هدبة بن خالد ، وعبدالأعلى بن حماد ، والحسن بن علي بن راشد ، وعبدالله بن معاوية الجمحي ، ومحمد بن يحيى بن فياض الزماني وطبقتهم .

روى عنه : عبدالباقي بن قانع ، ومحمد بن العباس بن نجيح ، وأبوبكر الختلي ، وعبدالله بن الحسن ، وأبو الشيخ وخلق كثير.

إرتحل في آخر عمره إلى إصبهان وإلى الشام والنواحي ينشر علمه .

ذكره الدار قطني فأثنى عليه وقال : ثقة يخطأ ويتكل على حفظه » .

4 - ابن عدي

4 - ابن عدي (365) لقد أورد الحافظ أبو أحمد عبدالله بن عدي المعروف بابن القطان حديث النجوم في كتابه المسمى بـ (الكامل ) ـ وموضوعه الضعفاء والمقدوحون وموضوعاتهم ـ في ترجمة (جعفر بن عبدالواحد الهاشمي القاضي ) و(حمزة النصيبي ) كما سيأتي إن شاء الله من كلام الزين العراقي الحافظ .

ترجمة ابن عدي

يوجد الثناء البالغ عليه في الأنساب ـ في نسبة الجرجاني وتذكرة الحفاظ 3|161 وشذرات الذهب 3|51 ومرآة الجنان 2|381 والعبر 2|337 وغيرها .

قال السمعاني :

« أبو أحمد عبدالله بن علي بن محمد الجرجاني المعروف بابن القطان الحافظ من أهل جرجان : كان حافظ عصره ، رحل إلى الإسكندرية وسمرقند ، ودخل البلاد ، وأدرك الشيوخ .

كان حافظاً متقناً لم يكن في زمنه مثله .

قال حمزة بن يوسف السهمي : سألت الدار قطني أن يصنّف كتاباً في ضعفاء المحدثين ، قال : أليس عندك كتاب ابن عدي ؟ فقلت : نعم . فقال : فيه كفاية لا يزاد عليه » .

5 - الدارقطني

5 - أبو الحسن الدار قطني (385) ولقد ضعف الحافظ الدار قطني حديث النجوم إذ أخرجه في كتابه (غرائب مالك) ، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني (1) .

ترجمة الدار قطني

جاءت ترجمته بكل تعظيم وتبجيل في : تذكرة الحفاظ 3|186 ووفيات الأعيان 2|459 والمختصر 2|130 وتاريخ الخطيب 12|34 وتاريخ ابن كثير 11|317 وشذرات الذهب 3|116 والنجوم الزاهرة 4|172 وغيرها .

قال ابن كثير :

« علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن دينار بن عبدالله : الحافظ الكبير ، إستاذ هذه الصناعة وقبله بمدة وبعده إلى زماننا هذا ، سمع الكثير ، وجمع وصنف وألف وأجاد وأفاد ، وأحسن النظر والتعليل والإنتقاد والإعتقاد .

وكان فريد عصره ونسيج وحده وإمام دهره في أسماء الرجال وصناعة التعليل والجرح والتعديل ، وحسن التصنيف والتأليف ، واتساع الرواية والاطلاع التام في الدراية . له كتابه المشهور من أحسن المصنفات في بابه ، لم يسبق إلى مثله ولم يلحق في شكله إلا من استمد من بحره وعمل كعمله ، وله كتاب العلل ، بين فيه الصواب من الدخل والمتصل من المرسل والمنقطع والمعضل ، وكتاب الأفراد الذي لا يفهمه فضلاً ، عن أن ينظمه إلاّ من هو من الحفاظ الأفراد والأئمة النقاد

(1) تخريج أحايث الكشاف 2|628 وسيأتي نصه .