أنه لثقة حافظته كان يهجم ، كالقول في التعديل والتجريح وتبيين أسماء الرواة ، فيقع له من ذلك أوهام شنيعة .
قال صاعد بن أحمد الربعي : كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس كلهم لعلوم الاسلام ، وأشبعهم معرفة ، وله مع ذلك توسع في علم البيان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب .
قال الحميدي : كان حافظاً للحديث ، مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنة ، متقناً في علوم جمة ، عاملاً بعلمه ، ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتدين وكرم النفس ، وكان له في الأثر باع واسع .
وقال مؤرخ الأندلس أبو مروان ابن حبان : كان ابن حزم حامل فنون من حديث وفقه ونسب وأدب ، مع المشاركه في أنواع التعاليم القديمة ، وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السؤال على كل فن ».
7 - البيهقي (457) ولقد ضعف حديث النجوم الحافظ البيهقي في كتابه (المدخل) على ما نقل عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني (1).
ترجمة البيهقي ترجم له بكل تجليل وتكريم في : شذرات الذهب 3|304 وطبقات الشافعية 4 |168 والعبر 3|342 والنجوم الزاهرة 5|77 ووفيات الأعيان 1 |
57 - 58 وتذكرة الحفاظ 3|309 وغيرها .
قال ابن تغري بردى : « أحمد بن الحسين بن علي بن عبدالله الحافظ أبو بكر
(1) الكاف الشاف في تخريج أحاديث الكشاف المطبوع على هامش الكشاف 2|628 .