رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 154
نمايش فراداده

قال : مرّ أبابكر فليصل بالناس .

فلما أن تقدم أبوبكر رفع عن رسول الله الستور قال : فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة ، فذهب أبوبكر يتأخّر وظن أنه يريد الخروج إلى الصلاة ، فاشار رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي ، فصلى أبوبكر بالناس ، فما رأيناه بعداً(1) .

5 - عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عبدالملك ابن عمير ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبي موسى ، قال : « مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم .... »(2).

6 - عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا عبدالأعلى ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن عائشة فقالت : « لما مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له ، فخرج رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم معتمداً على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض .

وقال عبيدالله : فقال ابن عباس : أتدري من ذلك الرجل ؟ هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب له نفساً.

قال الزهري : فقال النبي ـ وهو في بيت ميمونة ـ لعبدالله بن زمعة : مر الناس فليصلوا .

فلقي عمر بن الخطاب فقال : يا عمر صل بالناس ، فصلى بهم ، فسمع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم صوته فعرفه وكان جهيرالصوت ... »(3) .

7 - عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة ، قالت : « لما مرض رسول الله ... فجاء النبي حتى جلس

(1) مسند أحمد 3|202 .

(2) مسند أحمد 4|412 .

(3) مسند أحمد 6|34 .