روى عنه هلال بن يساف ونبيط بن شريط وخالد بن عرفطة »(1).
وقال أيضاً : « الأربعة ـ سالم بن عبيد الأشجعي له صحبة ، وكان من أهل الصُفّة ، يعد في الكوفيين . روى عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم في تشميت العاطس ، وعن عمر بن الخطاب . روى عنه . خالد بن عرفجة ـ ويقال ابن عرفطة ـ وهلال بن يساف ونبيط بن شريط . وفي إسناد حديثه اختلاف »(2) .
أقول : يظهر من عبارة ابن حجر في كتابيه ، ومن مراجعة الرواية عند الهيثمي (3) أن حديث سالم بن عبيد حول صلاة أبي بكر هو الحديث الذي عن عمر« فيما قاله وصنعه عند وفاة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ... لكن ابن ماجة ذكر بعضه ـ كما نص عليه الهيثمي ـ ، وظاهر عبارة ابن حجر في « الإصابة » عدم صحة إسناده ، ولعله المقصود من قوله في « تهذيب التهذيب » : « وفي إسناد حديثه اختلاف » إذ القدر المتيقن منه ما يرويه نبيط بن شريط عنه ، وهذا الحديث من ذاك !
* حديث أنس بن مالك :
أما حديث أنس بن مالك ، فمنه ما عن الزهري عنه ، وقد أخرجه البخاري ومسلم وأحمد .
والزهري من قد عرفته .
مضافاً إلى أن الراوي عنه عند البخاري هو شعيب ، وهو : شعيب بن حمزة ، وهو كاتب الزهري وراويته (4) .
ويروي عن شعيب : أبو اليمان ، وهو : الحكم بن نافع .
(1) الإصابة 2 |5 . (2) تهذيب التهذيب 3|381 . (3) مجمع الزوائد 5|182 . (4) تهذيب التهذيب 4|307.