رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 221
نمايش فراداده

مرسل الحسن ، ومراسيله ضعيفة ، لأنه كان يأخذ عن كل أحد ، وعلى تقدير ثبوته فلعته أراد أيام خيبر لأنهما كانا في سنة واحدة ، كما في الفتح وأوطاس سواء »(1) .

قال ابن القيّم : « والصحيح أن المتعة إنّما حرّمت عام الفتح »(2) .

وقال ابن حجر : « الطريق التي أخرجها مسلم مصرّحة بانها في زمن الفتح أرجح ، فتعين المصير اليها » .

قال هذا بعد أن ذكر روايات الأقوال الأخرى ، وتكلّم عليها بالتفصيل ... حتى قال : إفلم يبق من المواطن ـ كما قلناـ صحيحاً صريحاً سوى غزوة خيبروغزوة الفتح . وغزوة خيبرمن كلام أهل العلم ما تقدم »(3).

بل لقد نسب السهيلي هذا القول الى المشهور(4) .

1 - حديث التحريم عام الفتح :

قلت : وهذا نصّ الحديث عند مسلم بسنده :

« حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا يحيى بن آدم ، حدّثنا ابراهيم بن سعد ، عن عبدالملك بن الربيع بن سبرة الجهني ، عن أبيه ، عن جده ، قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم بالمتعة عام الفتح حين دخلنا مكّة ، ثمّ لم يخرج حتى نهانا عنها »(5).

(1) فتح الباري 9|139 .

(2) زاد المعاد 6|127 .

(3) فتح الباري 9|139 .

(4) فتح الباري 9|138 .

(5) صحيح مسلم ـ بشرح النووي هامش القسطلاني ـ 6|127 .