ثنا يزيد بن هارون : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن ابي حنظلة ـ رجل من أهل مكة(1) ـ أن علياً خطب ابنة أبي جهل ، فقال له أهلها : لا نزوجك على ابنة رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم . فبلغ ذلك رسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إنما فاطمة مضغة مني ، فمن آذاها فقد آذاني ».
3 -« حدثنا بكر بن محمد الصيرفي ، ثنا موسى بن سهل بن كثير ، ثنا إسماعيل ابن عليّة ، ثنا أيوب السختياني ، عن ابن أبي مليكة ، عن عبد الله بن الزبير : أن علياً رضي الله عنه ذكر ابنة أبي جهل ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال : إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ، وينصبني ما أنصبها.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجا. »(2).
رواية ابن أبي شيبة :
ورواه أبو بكر ابن أبي شيبة بقوله : « حدثنا محمد بن بشر ، عن زكريا ، عن عامر ، قال : خطب عليّ بنت أبي جهل إلى عمّها الحارث بن هشام ، فاستأمر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فيها. فقال : عن حسبها تسألني ؟ قال علي : قد أعلم ماحسبها ، ولكن أتأمرني بها؟ قال : لا ، فاطمة بضعة مني ، ولإ أحبّ أن تجزع . فقال عليّ : لا اتي شيئاً تكرهه »(3).
رواية احمد بن حنبل :
وأخرجه أحمد في (مسنده) وفي (فضائل الصحابة).
فقد جاء في « المسند » ما نصه :
1 - « حدثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي ، قال : سمعت
(1) كذا. وستعرف ما فيه.
(2) المستدرك على الصحيحين 3|158.
(3) المصنف 12|128 .