وقال سفيان في مالك : « ليس له حفظ »(1) .
وقال ابن عبدالبرّ « تكلّم ابن أبي ذؤيب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره »(2).
وتكلّم في مالك إبراهيم بن سعد ، وكان يدعو عليه .
وكذلك تكلم فيه عبدالرحمن بن زيد بن أسلم وابن أبي يحيى(3).
وناظره عمر بن قيس ـ في شيء من أمر الحج بحضرة هارون ـ فقال عمر لمالك : « أنت أحياناً تخطئ وأحياناً لا تصيب . فقال مالك : كذاك الناس »(4).
ترجمة ابن أبي أويس والراوي عن مالك ـ عند البخاري ـ هو « إسماعيل بن أبي أويس » وهو ابن أخت مالك ـ :
قال النسائي : « ضعيف »(5).
وقال يحيى بن معين : « هو وأبوه يسرقان الحديث ».
وقال الدولابي : « سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول : كذاب ».
وقال الذهبي بعد نقل ما تقدّم : « ساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث ، ثم قال : روى عن خاله مالك غرائب لا يتابعه عليها أحد »(6).
وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى : « مخلّط ، يكذب ، ليس بشيء »(7).
(1) تاريخ بغداد 10|164. (2) جامع بيان العلم 2|157. (3) جامع بيان العلم 2|158 . (4) تهذيب التهذيب 7|432 . (5) الضعفاء والمتروكون : 14 . (6) ميزان الاعتدال 1|222 . (7) تهذيب التهذيب 1|312 .