رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 356
نمايش فراداده

وقال أبو زرعة : « ضعيف » .

وقال أبو حاتم : « ليس بقوي فى الحديث » .

وقال ابن حبان : « كان يقلّب الأخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته من رفع المراسيل وإسناد الموقوف فاستحق الترك » .

وقال ابن سعد : « كان كثير الحديث ضعيفاً جدّاً » .

وقال ابن خزيمة : « ليس هو مّمن يحتج أهل العلم بحديثه » .

وقال الساجي : « هو منكر الحديث » .

وقال الطحاوي : « حديثه عند أهل العلم في الحديث في النهاية من الضعف ».

وقال الجوزجاني : « أولاد زيد ضعفاء » .

وقال الحكم وأبو نعيم : « روى عن أبيه أحاديث موضوعة » .

وقال ابن الجوزي : « أجمعوا على ضعفه »(1) .

ترجمة زيد بن أسلم

ترجمة زيد بن أسلم :

و« زيد بن أسلم » فقد ذكروا بترجمته أنه كان يروي عن جابر بن عبدالله الأنصاري وأبي هريرة ، ثم نقلوا عن ابن معين قوله : « لم يسمع من جابر ولا من أبي هريرة » وكذا ذكروا بالنسبة إلى غيرهما من الصحابة ، وهذا معناه أنه يروي عنهم ما لم يسمعه منهم ، وبه صرّح ابن عبد البرّ ، ونقله عنه ابن حجر وارتضاه حيث قال : « وذكر ابن عبد البرّ في مقدّمة التمهيد ما يدل على أنه كان يدلّس » .

هذا ، وعن ابن عمر : « لا أعلم به بأساً إلا أنه كان يفسرّ برأيه القرآن ويكثر

(1) تجد هذه الكلمات وغيرها في تهذيب التهذيب 6|161.