وقال : « محمد بن جعفر بن أبي طالب. ولد على عهد النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم... هو الذي تزوّج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بعد موت عمر ابن الخطاب ...
واستشهد محمد بن جعفر بتستر »(1).
وقال ابن حجر : « استشهد عون بن جعفر في تستر ، وذلك في خلافة عمر ، وما له عقب »(2) .
وكذا قال ابن الأثير(3).
وأما أن تلك الحرب كانت في عهد عمر فذاك ما نص عليه المؤرخون (4) وصرح به ابن حجر في عبارته السالفة .
فانظر إلى تناقضات القوم وتعجب!!
(8) واختلفت رواياتهم... فابن سعد والدارقطني ـ كما في الإصابة ـ يذكران أن عوناً مات عنها ، فتزوجها أخوه محمد ، ثم مات عنها محمد فتزوجها عبدالله ، فروى ابن سعد أنها قالت : إني لأستحي من أسماء بنت عميس ، إن ابنيها ماتا عندي ، وإني لأتخوف على هذا الثالث . فهلكت عنده » (5) .
(1) الاستيعاب : 3|1367 . (2) الأصابة 3|44 . (3) أُسد الغابة 4|157 . (4) تاريخ الطبري 4|213 ، الكامل في التاريخ 2|546 وغيرهما . (5) الطبقات الكبرى 8|462 .