رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 370
نمايش فراداده

وقال النووي بترجمة عبدالله بعد ذكر أسماء أولاده : « أمهم زينب بنت عليّ ابن أبي طالب من فاطمة بنت رسول الله »(1) .

وقال ابن حجر : « زينب بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية ، سبطة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أمها فاطمة .

قال ابن الأثير : إنها ولدت في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وكانت عاقلة لبنت خولة ، زوجها أبوها ابن أخيه عبدالله بن جعفر ، فولدت له أولاداً ، وكانت مع أخيها لما قتل ، فحملت إلى دمشق ، وحضرت عند يزيد بن معاوية ، وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي أختها فاطمة مشهور ، يدل على عقل وقوة جنان »(2) .

وعلى هذا... فلو كانت ام كلثوم المتوفاة على عهد معاوية هي أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام ، وأنها كانت زوجة عبدالله بعد أخويه... كما تقول تلك الأخبار... كان معنى ذلك جمع عبدالله بن جعفر بين الأختين... وهذا مّما لا يجوز وقوعه ، ولا يجوز التفوّه به... ولذا قال ابن سعد : « فخلف عليها أخوه عبدالله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت علي بن أبي طالب ».

10 - متى ماتت ؟ ومن صلى عليها ؟

(10) واختلفت أخبارهم في موتها والصلاة عليها... حتى الواحد منهم اختلفت أخباره! فابن سعد يروي عن الشعبي وعبدالله البهيّ الصلاة عليها وعلى ولدها

(1) تهذيب الأسماء واللغات 1|264 .

(2) الإصابة 4|321 .