رسالة فی حدیث أصحابی کالنجوم

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 427/ 42
نمايش فراداده

ونهبا وسببا ، ثم نكح امرأة رئيسهم مالك بن نويرة من ليلته بغيرعدة ، حتى أنكر عمر بن الخطاب ذلك (1).

3 - زنا المغيرة بن شعبة في قضية هذا مجملها :

إن المغيرة بن شعبة زنا بام جميل بنت عمر ، وهي أمرأة من قيس ، وشهد عليه بذلك : أبوبكرة ، ونافع بن الحارث ، وشبل بن معبد .

ولما جاء الرابع وهو زياد بن سمية ـ أو : زياد بن أبيه ـ ليشهد أفهمه عمر ابن الخطاب رغبته في أن يدلي بشهادته بحيث لا تكون صريحة في الموضوع حتى لا يلحق المغيرة خزي بإقامة الحد عليه ، ثم سأله عما رآه قائلأ :

أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة .

فقال : لا.

فقال عمر : الله اكبر ، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم .

فقام يقيم الحدود على الشهود الثلاثة(2).

4 - بيع سمرة بن جندب الخمرعلى عهد عمر بن الخطاب ، فقال عمرلما بلغه ذلك :

« قاتل الله فلانا ، باع الخمر ... ؟ »(3).

5 - بيع معاوية بن أبي سفيان الأصنام ، فقد جاء في (المبسوط ) ما نصه :

« وذكر عن مسروق رحمه الله قال : بعث معاوية رحمه الله بتماثيل من صفر تباع بارض الهند فمر بها على مسروق رحمه الله قال : والله لو أني أعلم أنه يقتلني لغرقتها ، ولكني أخاف أن يعذبني فيفتنني ، والله لا أدري أي الرجلين معاوية :

(1) وهذه الواقعة أيضا مشهورة تجدها في جميع التواريخ والسير وكتب الكلام ، وهي إحدى موارد الطعن في أبي بكربن ابي قحافة .

(2) وفيات الأعيان 455|2 ، ابن كثير 7| 81 ، الطبري 4 |207 . وفي الواقعة هذه مخالفتان للنصوص الشرعية والأحكام الاسلامية الضرورية كما لا يخفى .

(3) صحيح البخاري وغيره .